ورواه ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من تاريخ دمشق ٢ / ٢٤٦.
الأعمش والمرجئة
وكانوا ينهونه عن التحديث بفضائل أمير المؤمنين عليهالسلام ويمنعونه من ذلك ويحرجونه.
أخرج يعقوب بن سفيان الفسوي ـ المتوفّى سنة ٢٧٧ ه ـ في المعرفة والتاريخ ٢ / ٧٦٤ ، قال : سمعت الحسن بن الربيع يقول : قال أبو معاوية :
قلنا للأعمش : لا تحدّث بهذه الأحاديث! قال : يسألوني فما أصنع؟ ربّما سهوت ، فإذا سألوني عن شيء من هذا فسهوت فذكّروني.
قال : فكنّا يوما عنده فجاء رجل فسأله عن حديث ( أنا قسيم النار ).
قال : فتنحنحت!
قال : فقال الأعمش : هؤلاء المرجئة لا يدعوني أحدّث بفضائل عليّ ، أخرجوهم من المسجد حتّى أحدّثكم.
ورواه ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من تاريخ دمشق ٢ / ٢٤٥.
الأعمش وورقاء ومسعر
أخرج العقيلي في كتاب الضعفاء ٣ / ٤١٥ بإسناده عن ورقاء أنّه انطلق هو ومسعر إلى الأعمش يعاتبانه في حديثين بلغهما عنه : قول عليّ : « أنا قسيم النار » ، وحديث آخر : فلان كذا وكذا على الصراط ...