حجّ الحسين ، رضياللهعنه ، خمسا وعشرين حجّة ماشيا.
قالوا : وكان الحسين ، رضياللهعنه ، فاضلا ، كثير الصلاة والصوم والحج والصدقة وأفعال الخير جميعها.
قتل ، رضياللهعنه ، يوم الجمعة ، وقيل : يوم السبت يوم عاشوراء ، سنة إحدى وستين بكربلاء ، من أرض العراق. وقبره مشهور يزار ويتبرّك به. وحزن الناس عليه كثيرا ، وأكثروا فيه المراثي. وقد ذكرت منها عدّة في كتاب « هطل العين في مصرع الحسين ».
وله ، رضياللهعنه ، أولاد :
١ ـ عليّ الأكبر.
٢ ـ وعليّ الأصغر.
٣ ـ وفاطمة.
٤ ـ وسكينة.
رضي الله عنهم. ( ١٥ آ ).
روينا في تاريخ دمشق للحافظ بن عساكر (١) أن سكينة اسمها أميمة ، وقيل آمنة ، رضي الله عنها.
قدمت دمشق مع أهلها ، ثمّ خرجت إلى المدينة. ويقال ( إنها ) عادت إلى دمشق وإن قبرها (٢) بها. والصحيح وقول الأكثرين أنها توفيت بالمدينة يوم الخميس لخمس خلون من ربيع الأوّل سنة سبع عشرة ومائة.
وكانت من سادات النساء وأهل الجود والفضل ، رضي الله عنها وعن أبيها.
__________________
(١) ابن عساكر ، تاريخ مدينة دمشق ( مخطوطة التيمورية ، ج ٨ ص ٣٤٨ ) وانظر الأغاني ١٤ : ١٧٠ ( ساسي ).
(٢) انظر عن القبر المنسوب لها بدمشق كتابنا : خطط دمشق ، ص ٥٧ والمصادر المذكورة هناك.