وأحد الخلفاء الراشدين.
وأحد العلماء الربّانيّين ، والشجعان المشهورين ، والزهّاد ( ٤ ب ) المذكورين.
وأحد السابقين إلى الإسلام.
وقد اختلف العلماء ، رضي الله عنهم ، في أوّل من أسلم من الأمّة. فقيل : خديجة ، وقيل : أبو بكر ، وقيل : عليّ. والصحيح خديجة ، ثمّ أبو بكر ، ثمّ عليّ.
ونقل الثعلبيّ ، رحمهالله ، إجماع العلماء على أن أوّل من أسلم خديجة ، رضي الله عنها.
قال : وإنّما الخلاف في الأوّل بعدها.
قال العلماء : والأورع أن يقال : أوّل من أسلم من الرجال الأحرار : أبو بكر ، رضياللهعنه.
ومن الصبيان : عليّ ، رضياللهعنه.
ومن النساء : خديجة ، رضي الله عنها.
ومن الموالي : زيد بن حارثة ، رضياللهعنه.
ومن العبيد : بلال ، رضياللهعنه.
وممن قال بأن عليّا أوّلهم إسلاما ابن عبّاس ، رضي الله عنهما ، وأنس [ بن مالك ] ، وزيد بن أرقم ، رضي الله عنهما.
رواه الترمذي.
ورواه الطبراني عن سلمان الفارسي ، رضي الله عنهما. وروي عن محمد بن كعب القرظي (١).
وقال بريدة : ( ٥ آ ) أوّلهم إسلاما خديجة ، ثمّ عليّ ، رضي الله عنهما.
__________________
(١) ص « القرطبي » خطأ.