فقلت : نعم.
فأدخلني عليه. فسلّمنا وجلسنا.
فقال له (١) : حديث رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم : إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيتها على النار.
قال : خاص للحسن والحسين ، رضي الله عنهما.
وله حكايات وأخبار كثيرة.
وكانت ولادته يوم الثلاثاء خامس رمضان. وقيل منتصفه ( ٢٤ آ ) سنة خمس وتسعين ومائة.
وتوفي سنة تسع عشرة ومائتين ببغداد. ودفن عند جدّه موسى الكاظم بن جعفر الصادق ، رضي الله عنهم ، في مقابر قريش (٢). وصلّى عليه الواثق بن المعتصم.
__________________
(١) ص « لي » أثبتنا رواية الوافي.
(٢) قال ياقوت إنها مقبرة ببغداد ، ومحلة. وبها مشهد موسى بن جعفر وابن ابنه الجواد. جعلها المنصور مقبرة لما ابتنى المدينة. ( معجم البلدان )