بعضنا على بعض فاحكم فبيننا بالحق ولا تشطط ، واهدنا الى سواء الصراط ، ان هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ، ولي نعجة واحدة فقال اكفلنيها وعزّني في الخطاب » فعجّل داود على المدعى عليه بالحكم فقال : « لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه » ولم يسأل المدعي البينة على ذلك ولم يسأل المدّعى عليه فيقول له : ما تقول؟ فكان هذا خطيئة رسم الحكم ، ألم تسمع قوله تعالى : « يا داود إن جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى »؟
ـ فما قصته مع أوريا؟!
ـ ان المرأة في أيام داود كانت اذا مات زوجها لا تتزوج بعده أبداً ، وأول من أباح الله له أن يتزوج بامرأة قتل زوجها كان داود ، فتزوج بامرأة أوريا لما قتل وانقضت عدّتها ، فذلك الذي شق على الناس من مثل أوريا.
ـ يا سيّدي فما معنى قوله تعالى يخاطب فيه محمد عليهالسلام : « وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه »؟
ـ ان الله سبحانه عرّف نبيّه اسماء أزواجه في دار الدنيا وأسماء ازواجه في دار الآخرة ، وانهن امهات المؤمنين ، واحداهن من سمى له زينب بنت جحش وهي يومئذ تحت زيد