إلّا الله محمد رسول الله ، علي وليّ القوم ، وإذا مكتوب على الستر : بخ بخ من مثل شيعة علي؟!
فدخلته فاذا أنا بقصر من عقيق أحمر مجوّف وعليه باب من فضة مكلّل بالزبرجد الأخضر ، واذا على الباب ستر ، فرفعت رأسي فاذا مكتوب على الباب : محمد رسول الله ، علي وصيّ المصطفى ، واذا على الستر مكتوب : بشّر شيعة علي بطيب المولد.
فدخلته فإذا بقصر من زمرّد أخضر مجوّف لم أر أحسن منه وعليه باب من ياقوتة حمراء مكلّلة باللؤلؤ وعلى الباب ستر فرفعت رأسي فاذا هي مكتوب على الستر : شيعة علي هم الفائزون.
فقلت يا حبيبي جبريل! لمن هذا؟!
فقال : يا محمد لابن عمك ووصيّك علي بن أبي طالب ..
يحشر الناس كلهم يوم القيامة حفاة عراة ، الا شيعة علي ، ويدعى الناس بأسماء امهاتهم الا شيعة علي فانهم يدعون بأسماء آبائهم.
فقلت يا حبيبي جبريل : وكيف ذاك؟
قال : لانهم أحبّوا علياً فطاب مولدهم ١٥.
وانبثق شلال من حبّ الهي يملأ القلوب بهجة والنفوس