الصفحه ٣٦ : البرودة .. لهذا انصرف السيد محمد عن فكرة الذهاب الى منزله مفضّلاً البقاء
في حجرته الصغيرة القريبة من باب
الصفحه ٤٠ :
والحوادث يفرك جبينه
المليء بالغضون ليضيء شمعة في هذا العصر أو ذاك ، وفي هذه النقطة من دنيا الله
الصفحه ٤٦ : قدراً لا
مفرّ عنه.
ولو قدّر للمرء أن يجوس خلال القصر تلك
الليلة لرأى كيف يسعى الانسان بكل ما أوتي من
الصفحه ٥٥ : ، كتفاحات في موسم قطاف.
جيوش الامين تتراجع الى بغداد للدفاع عن
عاصمة الرشيد.
مئة الف أو يزيدون من
الصفحه ٥٦ :
وطلائع من قوات طاهر بن الحسين تصل
بغداد وتأخذ مواقعها.
المجانيق تبدأ قصفها المدينة المحاصرة
الصفحه ٦٤ : الحجرة من آلام ..
وان ذاكرتها مشحونة بكل الملاحم الخالدة
، بكل ذلك التاريخ المثقل بالحزن .. بكل
الصفحه ٧٠ : .
وفي كل مرّة يتناول فيها عصير الرمّان
يشعر بحيوية شاب في الثلاثين بالرغم من اطلالته على الستين.
أوقد
الصفحه ٧٣ : يحرّك وزيره :
ـ ان سكوته يرعبني!
ـ لا أفهم ما تقول!
ـ أنت لا تدري من هو! .. ما زلت اتذكّر
كيف
الصفحه ٨٥ : الخليفة قاطعاً خيوط افكاره :
ـ اذا لم نفعل ذلك فان كثيراً من آباء
السرايا سيظهرون هنا وهناك مادام يوجد
الصفحه ٩٠ : ابن الجهم وغيّر من جلسته
استعداداً لجدل طويل قال متسائلاً :
ـ يا بن رسول الله أتقول بعصمة الانبيا
الصفحه ٩٥ : لم
تره مهموماً كهذا المساء ، لكأنه ينوء بجبال من الحزن ، لا تدري لماذا توهجت
مشاهدة قديمة .. قديمة
الصفحه ١٠١ :
من يراقب عينيه المتألقتين ، ويلاحق في
غوريهما تكسّرات النور سيدرك سرّ ذلك الحزن السماوي ؛ لكأن
الصفحه ١٠٧ :
موقدان ؛ موقد للطبخ
وآخر للنور والدفء وانطلق صبية الى كثيب رملي نحتته الرياح ، ليتخذوا منه مسرحاً
الصفحه ١١٣ :
يا لمجد الانسان عندما يرى نفسه أكرم من
كلِّ بهارج دنيا زائفة ... ولو سئل الامام عن سرّ موقفه لقال
الصفحه ١٢٤ : ء الى خان القوافل من قرية بعيدة :
قال له مشجعاً إيّاه على الحديث :
ـ أنا اصدّقك تكلم لا أريد أن