الصفحه ٢٧٥ :
تكلّفه الكثير من
المخاطرة ، ولذا فقط حرص على إثارة الخبر فقط موقناً بأن مجرّد وصول النبأ الى
بغداد
الصفحه ٢٨٠ :
ويبشّر باستمرار الرسالة وأنّ محمداً سينهض بالأمر صيباً.
من أجل هذا دمعت عيناه وهو يتمتم
الصفحه ٢٨٢ :
ـ كم بقي من الطريق؟
واجابت فتاة كانت ترافقها :
ـ اميال معدودة يا سيدتي ... وهذا الخان
آخر
الصفحه ٢٨٣ : شبابه أحاديث من
الصادق .. أحاديث تشبه النبوءات يتطلّع الى الطريق وقد تراءت له مليئة بالبلّور ..
لقد
الصفحه ٢٨٦ : :
سمعت فاطمة بنت رسول الله قالت :
سمعت رسول الله يقول : « ألا من مات على
حبّ آل محمد مات شهيداً » ١٤٢
الصفحه ٢٩٣ :
ورائحة التراب المعطور تصّاعد وتملأ الفضاء .. ظهر من جانب « الرملة » فارسان
ملثمان ... قفزا من فوق
الصفحه ٣٠١ :
ـ أنت والله خير الناس!!
والتفت الامام اليه :
ـ لا تحلف! خير منّي من كان أتقى الله
عز وجل
الصفحه ٣٠٥ : نفسه لن يساوره أدنى شكّ في
مقدمة الكتاب .. لقد جمعته من أحاديث وخطبه!
وتساءل الفضل وهو يطوي الكتاب
الصفحه ٣١١ :
ـ أحسنت يا أبا الحسن ما أحسن ما تروي
من الشعر؟!
المشهد السماوي تغمره ظلمة الغروب
المتكاثفة
الصفحه ٣١٢ : مائية تستمد مياهها من
نهر « تجن » ومن مواسم المطر .. وكان الهواء رطباً بسبب حدّة الشمس التي ألهبت
مسطحات
الصفحه ٣١٣ : الوحيد الذي يعبّر عن حالة من السلام بين
وجوه تموج بالقلق ..
لم تبق سوى أميال معدودة الى « سرخس »
التي
الصفحه ٣١٥ : الخادم مرعوباً لا يلوي على شيء ..
واقفر الحمام الا من جثة عائمة في حوض تتصاعد منه ابخرة المياه الساخنة
الصفحه ٣١٦ : الرجال الأربعة الذي
سيقوا الى القصر لمحاكمتهم ..
وصرخ المأمون بعصبية :
ـ من الذي دفعتكم الى ذلك
الصفحه ٣١٨ : تفصح عن أسماء بعض من تقرر اغتيالهم!!
واقام المأمون مجلس عزاء على روح وزيره
القتيل وتلبّس وجهه القاسي
الصفحه ٣١٩ : الامام ذلك اليوم صائماً كعادته في
الفاتح من محرّم الحرام وقد غمرت وجهه الأسمر سحابة من حزن كربلائي ..