الصفحه ٢٠٦ : الطاهرة من قلب الغيوم ،
وأقواس السحاب تذوب في المطر.
واختلطت قطرات المطر ، بدموع الفرح ،
وقد هبّت
الصفحه ٢٠٨ : هواجسه وهو يصغي الى عتاب مرير من ابن مهران يقول له :
ـ يا أمير المؤمنين أعيذك بالله أن تكون
تأريخ
الصفحه ٢١٣ : .
المجلس مكتظ بالعلماء وأصحاب النفوذ
وقادة الجيش اضافة الى رجال من اليهود والنصارى والصابئين وزنادقة لا
الصفحه ٢٣٠ : أبضمير أم بغير ضمير؟
ـ إذا علم بضمير هل يجد بدّاً من أن
يجعل لذلك الضمير حدّاً تنتهي إليه المعرفة؟ فما
الصفحه ٢٣٢ : ».
إنّ الخالق كما كان هو الصانع والموجد
للاشياء ، وهو قديم فلا يلزم من التغيير بتغيير الممكنات والكائنات
الصفحه ٢٣٩ : ، ولا لمس كف ..
ولو كانت صفاته جل ثناؤه لا تدلّ عليه ،
وأسماؤه لا تدعوا اليه ، والمعلّمة من الخلق لا
الصفحه ٢٥١ :
ـ يا بن شبيب ١١٦
أصائم أنت؟
ـ لا.
ـ في مثل هذا اليوم دعا زكريا ربّه فقال
: هب لي يا الهي من
الصفحه ٢٥٢ :
لا جـازع مـن ذا ولا متخشـع
أيقظت أجفاناً وكنتَ لها كرى
وأنمت عيناً لم تكن
الصفحه ٢٥٧ : ...
منذ ثلاثين سنة وأنا اعيش الألم والحسرة
، أرى هؤلاء الثلة من البشر وهو نجوم الأرض مقهورين مشرّدين قد
الصفحه ٢٦٧ :
٣٠
القافلة التي تتجه صوب شيراز تصل « خان
زينان » ، قافلة كبرى تتألف من خمسة عشرة انساناً
الصفحه ٢٦٩ : تزال تتجه صوب الشرق!
وصاح قائد الجيش مطلقاً تهديده الأخيرة
:
ـ عودوا من حيث اتيتم ..
ـ فإذا لم
الصفحه ٢٧١ : وحزن الى مصارع
الأحبّة هارون والقاسم وجعفر ، والفضل وبعضاً من أولاد أخوتها .. وكان مشهداً
كربلائياً
الصفحه ٢٧٢ : لنا حرماً وهو بلدة قم وستدفن فيها إمرأة من أولادي
اسمها فاطمة » ١٣٤.
من أجل هذا تساءلت فاطمة
الصفحه ٢٧٣ : شيئاً من أجل أخيها الوحيد!
وربّما يأتي إخوتها لزيارتها في قم .. وربما
يقنطون في هذه البلدة الطيبة
الصفحه ٢٧٤ : ذو الرئاستين في ثنى المأمون
عن قراره أبداً ، ولقد بدا واضحاً أن العودة الى بغدادقدرٌ لا مفرّ منه