الصفحه ١٤٥ :
ـ لا أعين أحداً.
لا أعزل أحداً.
لا أنقض رسماً.
وإنّما أكون مشيراً في شؤون الدولة من
بعيد
الصفحه ١٤٦ : ، وقد طبعت السكينة دنيا
الناس ، وبدت العيون أكثر روحانية واختفت في أغوارها السحيقة ما ينعكس فيها من
الصفحه ١٤٨ :
فبايعوا ... لأمير
المؤمنين وللرضا من بعده علي بن موسى على اسمه وبركته .. بيعة مبسوطة إليها ايديكم
الصفحه ١٥٠ : مسؤولا.
وإن احدثت أو غيّرت أو بدّلت ، كنت
للغير مستحقاً وللنكال متعرّضاً وأعوذ بالله من سخطه ، وإليه
الصفحه ١٥١ :
نظام الحكم ويخرج
الخلافة من العباسيين الى العلويين .. والى الأبد .. ان المأمون لايعرف ماذا يفعل
الصفحه ١٥٨ : طرباً وهو يصغي الى قصائد الشعراء وكلمات الخطباء.
وكان « العباس » الخطيب ألمع من خطب وظل
شعره الذي ختم
الصفحه ١٦٥ :
ويرجع فيه ، وكذلك
قالت المجوس في النار إنها جزء منه ترجع فيه ..
تعالى ربّنا أن يكون متجزّءً أو
الصفحه ١٧٠ : محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب .. ستة آباؤهم من خير من يشرب
صوب الغمام » ٩٦.
أمّا بغداد
الصفحه ١٧١ : استقبلت الانباء من مرو بفرح.
وما لبثت المقاومة أن انتهت بسبب ثقل
الامام الرضا الشعبي ، وأصبحت بغداد
الصفحه ١٨٢ : مصنوعة.
ـ فهي محدثة ، ليست كالسمع والبصر ، لان
السمع والبصر ليسا مصنوعين.
ـ الارادة صفة من صفاته
الصفحه ١٨٣ :
ـ دعه يا أمير المؤمنين ، لا تقطع
مسألته ، فيتخذ من ذلك حجة.
والتفت الامام الى خصمه :
ـ تكلّم
الصفحه ١٨٥ : مسدّداً له الضربة الأخيرة
:
ـ ان الله سبحانه يقدر على ما لا يريده
أبداً ، ولابدّ من ذلك قال الله تبارك
الصفحه ١٩٤ :
من ولاية العهد في
الفرصة المناسبة .. في ذلك العالم الرخيص حيث يشترى الانسان ويباع الضمير بحفنة من
الصفحه ١٩٨ : الأمر
فاستشرهم في ذلك ، فإن أشاروا بذلك فأمضه ١٠٥.
ـ من تعني؟
ـ علي بن أبي عمران وأبا يونس
الصفحه ٢٠٠ :
عاجزاً؟!
هل الانسان جزءٌ صغير في الطبيعة التي
تحيط به فيؤثر بقدر حجمه أم هو محور من محاورها أو محورها