الصفحه ٢٤٦ : :
ـ إنّ عمّك يطلب منك ألّا تخوض في
الكلام .. انه يخشى عليك من المأمون الحسد!
ـ إنّه لعمّ كريم!
انتصف
الصفحه ٢٤٩ :
الليلة! وأنّه لم يعد
يتحمّل أكثر من هذا وأنّ عليه أن يحسم الموقف .. أنْ يعود الى بغداد باسرع وقت
الصفحه ٢٥٥ : أقفرت تلك الديار من
ساكنيها وأضحت خالية ..
مدارس آيات خلت من تلاوة
ومنزل وحي
الصفحه ٢٦٠ :
٢٩
لن تستطيع فاطمة ان تتحمل أكثر من هذا ،
إن قلبها في « مرو » في تلك المدينة من الشرق الاقصى
الصفحه ٢٦٤ :
من شيء )
١٢٧ وأنزل في حجة الوداع
في « غدير خم » : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم
نعمتي ، ورضيت
الصفحه ٢٦٨ : طريقنا ومعنى هذا ترخيص بالسفر!
ـ قد يكون ما ذكرت ، ولكن معنا أوامر من
الخليفة بمنعكم من السفر الى مرو
الصفحه ٢٧٠ : طريق الجبل الذي يتجه الى
خراسان. رياح تشرين الخريفية جرّدت بساتين الرمّان من خضرتها الزاهية ، ومنحتها
الصفحه ٢٧٩ :
الى العراق اقترب من الامام يملأ صدره من عبير النبوّات ..
ونهض ليغادر المنزل فاذا به يسمع صوتاً
الصفحه ٢٩٠ : يا أخيّة.
وهبّت فتاة في العشرين وقد انبعث في
قلبها أمل بشفاء فاطمة ..
اغتسلت فاطمة .. تطهرتّ من
الصفحه ٣٠٠ :
والناس يرتادون سوق المدينة الكبير
للتبضّع ، وقد ازدحمت السوق بالفلاحين والقادمين من القرى المجاورة
الصفحه ٣٠٢ : خيراً من هذا ..
وأشار الى فتى أفريقي يجلس في طرف
المائدة :
ـ اذا كان ذلك بقرابة من رسول الله
الصفحه ٣٠٧ : الافاعي وتشيع الرهبة حتى لا يبقى من شك في أن لأصحابها مأموريات ومهمّات
سرّية ..
جواسيس يرتدون بزّات
الصفحه ٣٠٨ : .. واعصمني
من كل أذى وسوء بمنّك ..
واكفني شرّ كل ذي شرّ بقدرتك ..
لا إله الا إنت يا أرحم الراحمين ويا
الصفحه ٣١٧ : تفسيره بنحو ما! فقد
ظهر الامام من شرفة القصر وجهاً لوجه أمام عشرات الغاضبين المسلحين بالسهام
والسيوف
الصفحه ٣٢١ : يكتب له خطبة فيها موعظة
لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد :
ـ « .. الحمد لله الذي لا من شيء كان