تنوب بقرب مدتها عن طول مدّة التدبر وعملت كتابي هذا فسماه سيدي بكتاب الحاصل ، وهو من علم الموازين مشروح لا يحتاج الى غيره وبذلك أمرني سيدي صلوات الله عليه ».
ويبدو أنه غادر الكوفة في الأعوام بين سنة (١٨٠ـ١٨٦) وهي الفترة التي شهد العراق فيها وأقاليم أخرى حملة اضطهاد طالت العلويين وقواعدهم الشعبية.
توفى جابر في مدينة طوس في تاريخ غير معروف ولكن بعض المصادر ذكرت وفاته سنة ٢٠٠ هـ
وقد أورد « ابن النديم » حوله ما يلي : « .. فقالت الشيعة انه من كبارهم وأحد الابواب وزعموا أنه كان صاحب جعفر الصادق رضي الله عنه ، وكان من أهل الكوفة ، وزعم قوم من الفلاسفة انه كان منهم ، وله في المنطق والفلسفة مصنفّات ، وزعم أهل صناعة الذهب والفضة إن الرئاسة انتهت اليه في عصره ، وان أمره كان مكتوماً ».
الفهرست لابن النديم /٥١٣ ، الذريعة الى تصانيف الشيعة آغا بزرگ الطهراني ٢/٥٥ ، ٦ راسات في تاريخ العلوم عند العرب /٢٤٩ـ٢٥٢.
٤٦. ابو محفوظ معروف بن فيروز الكرخي نسبة الى كرخ بغداد كان نصرانياً فأسلم على يد الامام علي بن موسى الرضا عليهالسلام ، ثم اسلم أبواه ، اشتهر بزهده وصلاحه ، فكان الناس يقصدونه للتبرك به وكان أحمد بن حنبل في جملة من كان يزوره تبركاً.
الاعلام ٨/١٨٥ ، وفيات الاعيان ٥/ ٢٣١ ، تاريخ بغداد ١٣/ ١٩٩
٤٧. لم يرجع أي من العلويين الذين ذهبوا الى مرو ، ولقوا حتفهم في ظروف غامضة!
٤٨. اعيان الشيعة ٤ ق ٢/١٢٢.
٤٩. حياة الامام الرضا ٢/ ٢٨٧.
٥٠. اصول الكافي ١/١١ ، وسائل الشيعة ١١/١٦١.