خطط « الواقفية » ٥ في تصفية مذهب أهل البيت عليهمالسلام.
ها هو التاريخ يشعل الحوادث هنا وهناك ..
وقد انفجر الصراع بين الأخوين الأمين والمأمون.
الأمين يحرّك جيشاً جرّاراً لاحتلال خراسان ، فيردّ المأمون باعداد جيش تحت قيادة « طاهر بن الحسين » ، فتدور ملحمة رهيبة جنوب طهران ويهزم جيش الأمين.
وفيما كانت الحرب تدور رحاها ، اشتعلت ثورة في « دمشق » بقيادة « السفياني » مستنصراً بقبائل اليمانية.
جيش آخر يغادر « بغداد » تحت قيادة « الانباري » يصطدم بقوات المأمون في همدان ... وينتصر المأمون مرّة أخرى فيعلن خلافته رسمياً.
أصبح مصير بغداد على كفّ عفريت ، الجيوش الخراسانية تزحف باتجاه بغداد تتساقط المدن ، كتفاحات في موسم قطاف.
جيوش الامين تتراجع الى بغداد للدفاع عن عاصمة الرشيد.
مئة الف أو يزيدون من اللصوص والمحتالين يتطوّعون ويشتركون في عملية الدفاع عن المدينة المهدّدة.