دون السنّ التي يقوم فيها « أبو جعفر » على شريعتنا؟ ١٣٧
وأدرك الريّان أنّ الامام ينعى نفسه ويبشّر باستمرار الرسالة وأنّ محمداً سينهض بالأمر صيباً.
من أجل هذا دمعت عيناه وهو يتمتم :
ـ « ( ذرّية بعضها من بعض ) .. و( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) وطفا سؤال : لماذا قال الرضا ذلك لي؟
ومضى الريّان ليجد جواب سؤاله بعد شهور في بغداد عندما يعمّ الحزن بيوت الشيعة في بغداد وتذرّ الفتنة رأسها في « بركة زلول » ١٣٨!!