والحوادث يفرك جبينه المليء بالغضون ليضيء شمعة في هذا العصر أو ذاك ، وفي هذه النقطة من دنيا الله الواسعة أو تلك .. ترى ماذا يحكي عن تلك الفتاة التي جاءت الى قم على قدر؟!
الرياح الباردة ما تزال تهبّ بشدّة ، والثلج ما يزال يهطل بغزارة وقد غفت المدينة الصغيرة .. وحدهم المسافرون في تلك الارض الغارقة في الليل والثلج ، يفتحون أعينهم بصعوبة لينقلوا خطاهم في معالم الطريق ... ومحمد جالس في حضرة الشيخ يصغي الى صمته المدويّ.