الصفحه ٢٣٩ : ،
ويدرك بأسمائه ، ويُستدلُّ عليه بخلقه حتى لا يحتاج في ذلك الطالب المرتاد الى
رؤية عين ، ولا استماع أُذن
الصفحه ٢٤٨ : خطّة من الفضل وحده للاحاطة
بالمأمون والافادة من ثقل ولي العهد الذي أصبح محبوباً في مرو؟!
هل كانت خطة
الصفحه ٢٤٩ : يهدأ ... هل يخلعه؟ ولكن كيف ، وقد سطع
نجمه وعرف الناس شأنه ومنزلته وعلمه ..
وخطر في ذهنه أن يرسل
الصفحه ٢٥٨ :
وتمتم بحزن :
ـ أجل والله منقبضات!
فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غدٍ
تقطّع
الصفحه ٢٥٩ : النبوّات .. وعندما فتح الصرّة وجد فيها عشرة الاف درهم مما سُكّ باسم
الامام الرضا .. فكان الشاعر المشرّد أول
الصفحه ٢٦٧ : جرّار يتألف من أربعين الف جندي! وظهر « قتلغ خان » حاكم شيراز
متلبساً جلد النمر ..
في مكان يبعد عن
الصفحه ٢٧٨ : ء وغيرهم كانوا على استعداد تام
لاغتيال الامام في أية لحظة! إنَّ قدراً ما كان يسوق الحوادث باتجاه مصير بدا
الصفحه ٢٨٧ : الربيعي سوى أيام
معدودة .. كشمعة في أخريات ليل طويل .. كقنديل يرسل آخر حلقات ضوئه الشفاف ... كشمس
... كقمر
الصفحه ٢٩٣ : لينزل في القبر ... وحمل
الآخر النعش ليضعه فوق كفّي الذي نزل .. كان نعشاً خفيفاً .. طاهراً .. يشف عنه
شذى
الصفحه ٢٩٤ : ...
وامتطى الفارسان الملثمان فرسيهما ليتجها
صوب الرملة .. ولختفيا في الأفق الغائم كما ظهرا أول مرّة!!
الصفحه ٢٩٧ : معنى؟ فقد كثر فكري في ذلك.
وجاء جواب الامام من حيث لم يحتسب
السائل :
ـ يا أمير المؤمنين : ألم ترو
الصفحه ٣٠٧ : الافاعي وتشيع الرهبة حتى لا يبقى من شك في أن لأصحابها مأموريات ومهمّات
سرّية ..
جواسيس يرتدون بزّات
الصفحه ٣١١ : ، وقد انبثقت في الافق الشمالي كبراعم فضيّة .. وكان أذان العشاء ينساب
كجدول سماوي يتدفق من جناب عدن ..
الصفحه ٣١٧ : والحراب ..
ظهر الامام هادئاً مطمئناً .. وكان وجهه
الذي تغمره السكينة والايمان مفاجئاً تماماً في ذلك
الصفحه ٣١٨ : حتى كانت قوافل
المأمون تجتاز الأودية القاحلة في طريقها الى طوس.