الصفحه ١٧٩ :
وارتبك سليمان ولكنّه قال :
ـ نعم.
ـ أفبإرادته كان ذلك!
وسقط المروزي في هوّة التناقض عندما
الصفحه ١٨٠ : المفعول .. وهذا يبطل قولكم
: إن الارادة والمريد شيء واحد.
أجاب سليمان وهو يسقط في الخندق المضاد
الصفحه ١٨٢ : للفرار :
ـ ويلك يا سليمان كم هذا الغلط والتردّد؟!
إقطع هذا ... وخذ في غيره ، فلست تقوى على غير هذا
الصفحه ١٨٤ : .
ـ لأنه قد فرغ من الأمر فليس يزيد فيه
شيئاً.
ـ هذا رأي اليهود .. فما معنى قول الله
تعالى إذن : ( ادعوني
الصفحه ١٨٥ :
ـ فهل يعد الله تعالى مالا يفي به؟! وهو
القائل : ( يزيد في الخلق ما يشاء ) ، وهو القائل : ( يمحو
الصفحه ١٩٠ : يزال يدوّي في فضاء
العاصمة :
ـ الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
.. الله أكبر.
ـ الله أكبر على
الصفحه ١٩٣ :
٢٣
مضى اسبوع على حادثة صلاة عيد الاضحى
وعاد الناس للحديث عن الجفاف الذي ضرب أطنابه في خراسان
الصفحه ١٩٥ : رحماً.
وهبّت زوبعة أثارت الغبار ، ووجد
المأمون فيها فرصة ليخبره بالأراجيف وما يذيعه البعض من ثرّهات
الصفحه ٢٠٣ :
الغافل .. الذي يتذكر ربّه في اللحظة الحرجة!
ـ اللهم يا رب! أنت عظمت حقّنا أهل
البيت .. فتوسّلوا بنا
الصفحه ٢٠٧ : مذعورة.
واهتزّت خيوط العنكبوت في بيت هو أوهن
البيوت.
الصفحه ٢١٢ : ؟
اجاب النوفلي وهو يحدّق في وجه حزين :
ـ متى؟
ـ إذا سمع احتجاجي على أهل التوراة
بتوارتهم ، وعلى أهل
الصفحه ٢١٩ : الذي يكسر عمود الكفر.
واتسعت عينا الجاثليق دهشة :
ـ أجل اعرف ذلك!!
ـ تجد هذا في الانجيل ثابتاً
الصفحه ٢٣٢ : .
ـ بأي شيء عرفناه؟
ـ « بغيره ».
ان جميع ما في الوجود المنظور منه وغير
المنظور يدلّ على وجود الخالق
الصفحه ٢٣٦ : ء
يقوم ، ولا الى شيء استند ، ولا في شيء استكن ، وذلك كلّه قبل خلقه الخلق ، إذ لا
شيء غيره ، وما أوقعت
الصفحه ٢٣٨ : ذلك؟
ـ المعرفة في ذلك : إنك تذكر الحروف ـ
إذا لم ترد بها غير نفسها ـ فرادى فتقول