الصفحه ٢١٥ : ؟
أجاب نسطاس بخشوع :
ـ ما أحفظني له :
ـ سأتلو عليك منه جزءً فإن جاء فيه ذكر
محمد وأهل بيته وأمته
الصفحه ٢٢٢ : بدا لك.
ـ ليسألك غيري ، والله ما ظننت أن في
علماء المسلمين مثلك!!
واطرق الجاثليق برأسه الى الأرض
الصفحه ٢٢٣ : قبل طور سيناء وأضاء
للناس من جبل ساعير واستعلن علينا من جبل فاران :
ـ أجل هذا في التوراة ولكن ما هو
الصفحه ٢٢٦ : يدرس لدى معلم ، ثم جاء بالقرآن الذي فيه قصص الانبياء وأخبارهم.
قال اليهودي :
ـ لم يصحّ عندنا خبر
الصفحه ٢٢٨ :
ـ إن كان في الجماعة « عمران الصابئ » ١١٣
، فأنت هو وأجاب الرجل بارتياح :
ـ أنا هو.
ـ سل يا
الصفحه ٢٤٤ : لحظة الميلاد الحقيقي وما أجمل اللحظة التي يولد فيها الانسان!
غادر الذين حضروا الصراع .. صراع
الأفكار
الصفحه ٢٤٥ :
ـ يا نوفلي أما رأيت ما جاء به صديقك؟
.. لم أكن أعلم أن ابن أخي « علي » خاض في الكلام ، ولا عرفناه
الصفحه ٢٤٧ :
دروب المدينة.
وعاد الامام الى منزله بعد رحلته
الليلية ليلمح على بعد خطى شبحين ينتظران في الظلام
الصفحه ٢٧١ : الثامنة
والعشرين تقف وحيدة في منتصف الطريق بين « المدينة » و« مرو » .. لا تستطيع العودة
ولا تستطيع مواصلة
الصفحه ٢٨٨ :
٣٣
غيوم « كانون » تتحشد في السماء ، رسمت
خلجاناً وشواطئ وبحريات زرقاء وربىً وتلالاً من قطن
الصفحه ٢٩٢ :
فصل الخريف يهيج
عواطف الحنين في النفوس ..
وبدا رحيل فاطمة في ذلك الصباح الغائم
رمزاً لغياب كل
الصفحه ٣٠١ : الحضور وقد اشرقت ابتسامه
تشبه اشراقة عيد الأضحى :
ـ كلوا بسم الله!
وهمس رجل في أذن الامام
الصفحه ٣٠٣ :
٣٥
في منتصف ليلة العيد استيقظ سكان مرو
وربّما القرى القريبة والمدن على هزّات أرضية خفيفة
الصفحه ٣١٦ : ؟
وأدرك المرتزقة أنهم قد وقعوا في فخ
العنكبوت فصاح أحدهم وكان اسمه « بزرگمهر » ١٦٧.
ـ أنت أمرتنا بقتله
الصفحه ٣١٩ : قحطبة » يتألق تحت
الاضواء وسط حديقة واسعة وقد نهضت أشجار الرّمان تشكل سياجاً في الجانب الشرقي.
أصبح