الصفحه ٣٤ : : « قولوا الحجة من آل محمّد » (١).
على اي حال ، رغم هذا
التعتيم الإعلامي الذي حاول الأئمة علیهمالسلام أن
الصفحه ٣٣ :
العامل
الثالث
رؤية بعض الشيعة للامام
المهدي عليهالسلام ، كما حدّثت به مجموعة من
الصفحه ٣٠ : ، وكانت موجودة من تلك الفترة ، فالإمام
يقول لزرارة : « وهو المنتظر وهو الذي يشك في ولادته ، منهم من يقول
الصفحه ٩ : يمكن إبرازه في بعدين :
البعد الأول
: التشكيك في الفكرة
من الأساس ، فالإمام المهدي سلام الله عليه لم
الصفحه ١٥ : .
ثانيهما : حساب
الاحتمال.
والتواتر كما تعلمون
يعني : أن يخبر بالقضية مجموعة كبيرة من المخبرين بحيث لا
الصفحه ١٧ :
القضية الثانية :
لا يلزم في الخبر
المتواتر أن يكون المخبر من الثقات ، فان اشتراط
الصفحه ١٨ : .
القضية الثالثة :
إذا فرض أنّ لدينا
مجموعة من الأخبار تختلف في الخصوصيّات والتفاصيل ، لكن الجميع يشترك
الصفحه ٢٣ :
المسلّمة بين الفريقين الإمامية وغيرهم ، والتي تدلّ على ولادة الإمام سلام الله عليه ، ولكن من دون أن ترد في
الصفحه ٢٩ : الذي يشك في ولادته » (٢).
فمسألة التشكيك في
الولادة أخبر بها الامام الصادق عليهالسلام من ذلك الزمان
الصفحه ٤٨ : اجتهاد في مقابل النص.
أو لا نسلّم التواتر ،
ولكن بضميمة سائر العوامل إلى هذه الأخبار ـ التي منها
الصفحه ٥ : بالبرامج والمناهج العلمية التي توجد حالة من المفاعلة الدائمة بين الأُمّة وقيمها الحقّة ، بشكل يتناسب مع لغة
الصفحه ١٩ : موجود.
ومن هنا نخرج بهذه
النتيجة : أنّ الأخبار الكثيرة إذا اتفقت من زاوية على شيء معيّن فالعلم يحصل
الصفحه ٢٠ :
تفاصيل
وخصوصيات اُخرى ، لكن في أصل ولادة الإمام هي متفقة ، فالعلم يحصل والتواتر يثبت من هذه
الصفحه ٤١ : الشيعة ، ولم يشكك فيها أحد من زمان الكليني الذي عاصر سفراء الغيبة الصغرى ووالد الشيخ الصدوق علي بن الحسين
الصفحه ٤٧ :
العامل
الثامن
تباني الشيعة
واتفاقهم من زمان الكليني ووالد الشيخ الصدوق وإلى يومنا هذا