الصفحه ٤٧ :
العامل
الثامن
تباني الشيعة
واتفاقهم من زمان الكليني ووالد الشيخ الصدوق وإلى يومنا هذا
الصفحه ٢٨ : غيبة طويلة ... » إلى آخر الحديث (٣).
وبهذا المضمون أو
قريب منه أحاديث كثيرة ، وبعض الأحاديث تذكر أسما
الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد :
الحمد لله رب
العالمين ، وصلّى الله على محمد وعلىٰ آله
الصفحه ٤٣ : أن وصل إلى سمعه أنّه ولد للامام مولود أرسل شرطته إلى دار الامام وأخذوا جميع نساء الإمام واعتقلوهنّ
الصفحه ٣٥ : : سألته وقلت :
من أعامل ؟ وعمّن آخذ وقول من أقبل ؟ فقال : « العمري ثقتي ، فما أدّى إليك عنّي فعنّي يؤدّي
الصفحه ٢٥ : وغيرهما من طرق أهل السنة ، ومن طرقنا أيضاً قد رواه غير واحد كالشيخ الصدوق مثلاً في كمال الدين والحديث
الصفحه ٩ : يمكن إبرازه في بعدين :
البعد الأول
: التشكيك في الفكرة
من الأساس ، فالإمام المهدي سلام الله عليه لم
الصفحه ١٥ : .
ثانيهما : حساب
الاحتمال.
والتواتر كما تعلمون
يعني : أن يخبر بالقضية مجموعة كبيرة من المخبرين بحيث لا
الصفحه ١٨ : .
القضية الثالثة :
إذا فرض أنّ لدينا
مجموعة من الأخبار تختلف في الخصوصيّات والتفاصيل ، لكن الجميع يشترك
الصفحه ٢٣ :
المسلّمة بين الفريقين الإمامية وغيرهم ، والتي تدلّ على ولادة الإمام سلام الله عليه ، ولكن من دون أن ترد في
الصفحه ٢٦ :
ولم
يحتمل أحد أنه موجود ، إذن كيف يولد الإمام المهدي من أبٍ هو متوفى.
فلا بدّ وأن نفترض
أنّ
الصفحه ٢٩ : الذي يشك في ولادته » (٢).
فمسألة التشكيك في
الولادة أخبر بها الامام الصادق عليهالسلام من ذلك الزمان
الصفحه ٥ : بالبرامج والمناهج العلمية التي توجد حالة من المفاعلة الدائمة بين الأُمّة وقيمها الحقّة ، بشكل يتناسب مع لغة
الصفحه ١٣ : أي حال أصل فكرة الإمام
المهدي وأنّه سوف يتحقق هذا الحلم وتتحقق هذه الأمنية مسلّمة من قبل عامة
الصفحه ١٩ : موجود.
ومن هنا نخرج بهذه
النتيجة : أنّ الأخبار الكثيرة إذا اتفقت من زاوية على شيء معيّن فالعلم يحصل