الصفحه ١٩٩ : المصحف بما ثبت تواتره عن النبي
(ص) وأما القائل بتواتر المصاحف بأجمعها ، فلا بد له من الالترام بوقوع
الصفحه ٢٢١ : لا
يسعنا إحصاؤه ، وهذا أدل دليل على عدم إرادة الظاهر من تلك الروايات ، فلا بد من
إرادة المشابهة في
الصفحه ٢٢٥ : ما ورد من ذكر أسماء المنافقين في مصحف أمير
المؤمنين عليهالسلام فإن ذكر
أسمائهم لا بد وأن يكون بعنوان
الصفحه ٢٥٦ : متواترا.
وعلى كل حال فلا فائدة في جعلهما شرطا
في جمع القرآن. وعلى الجملة لا بد من طرح هذه الروايات
الصفحه ٢٧٠ :
والعمل بما فيه. ومن
البين أن المراد من ذلك الرجوع إلى ظواهره ، وحينئذ فلا بد وأن يراد من التفسير
الصفحه ٢٧٣ : بالقرآن ،
وإن فرض وقوع التحريف فيه. ونتيجة ما تقدم أنه لا بد من العمل بظواهر القرآن ، وأنه
الاساس للشريعة
الصفحه ٢٨٧ : فلا بد لنا من الكلام في الايات
التي ادعي النسخ فيها. ونذكر منها ما كان في معرفة وقوع النسخ فيه وعدم
الصفحه ٣١٦ :
المتمتع بها أقل من
عدة المطلقة فلا دلالة في الاية ، ولا في غيرها ، على أن عدة النساء لا بد وأن
الصفحه ٣١٨ :
رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى زمان من خلافة عمر ، فإن كان هناك
ما يخالفها فهو مكذوب ولا بد من
الصفحه ٣٣٣ : بعضا ، ومن عقد معه يرث في الجملة تشريكا أو ترتيبا.
وتفصيل ذلك :
إن الارث من غير جهة الرحم لا بد
الصفحه ٣٤٨ : قيد بيوم الحصاد فلا بد أن يكون هذا الحق غير الزكاة ، لانها تؤدى بعد
التنقية والكيل ، ومما يشهد على أن
الصفحه ٣٤٩ : يمكن الاحتفاظ بهما جميعا في الاية ، وذلك للعلم بأنه لا يجب حق آخر
بعد الزكاة فلا بد ـ إذن ـ من التصرف
الصفحه ٣٥٠ : نزولها.
وعليه فلا معنى لدعوى النسخ فيها ، فإن النسخ لا يقع في الجملة الخبرية ، وإذن فلا
بد من الالتزام
الصفحه ٣٥٥ :
بدء أمر الاسلام
كانوا أربط جأشا ، وأشد شكيمة من المجاهدين بعد ظهور الاسلام ، وقوته وكثرة أنصاره
الصفحه ٣٨١ : أدنى من الشك في ذلك ، ومما لا ريب فيه أن الناسخ لا بد من تأخره عن المنسوخ.
____________
١ ـ الناسخ