الصفحه ٦٨ : فَسَوْفَ يَعْمَلُونَ:
٩٦ ».
فإن هذه الاية الكريمة نزلت بمكة في بدء
الدعوة الاسلامية ، وقد أخرج البزار
الصفحه ٧٠ : بسنن الكون ، ونواميس الطبيعة ، والافلاك ، وغيرها مما لا سبيل
إلى العلم به في بدء الاسلام إلا من ناحية
الصفحه ٧٤ : والقمر ولا على
مشرقي الصيف والشتاء ، لان المسافة بين ذلك ليست أطول مسافة محسوسة فلا بد من أن
يراد بها
الصفحه ٧٥ : باختلاف الاراضي. فلا بد من
أن يراد بها المشارق والمغارب التي تتجدد شيئا فشيئا باعتبار كروية الارض وحركتها
الصفحه ٧٧ : أياما قليلة ، مع
علمه بعاقبة الامر إذا عزله عن الولاية. وإذن فلا بد من أن يكون تصديقه بإعجاز
القرآن
الصفحه ٨٢ : ـ لا يكون معجزا ، فإن معرفة بلاغته تختص ببعض البشر دون بعض ، والمعجز لا بد وأن يعرف
إعجازه جميع أفراد
الصفحه ١٠٣ : عليهالسلام في عصره كانوا لقلتهم يعدون بالاصابع ،
وإن نقل معجزاته لا بد وأن ينتهي إلى هؤلاء المؤمنين القليلين
الصفحه ١٠٥ : لحمل الاية عليه. فلا بد وأن يراد بهذه الاية الممنوعة خصوص آيات معهودة
من الايات الالهية.
الثاني : أن
الصفحه ١١٦ : من بين سائر معجزاته. وقد أوضحنا فيما سبق أن الامر لا بد وأن
يكون كذلك ، لان النبوة الابدية العامة
الصفحه ١١٧ : عنه
صلىاللهعليهوآلهوسلم وإذا : فلو
سلمنا دلالة الآيات السابقة على نفي صدور المعجزة عنه ، فلا بد
الصفحه ١٢٣ : . ولتحقيق هذه النتيجة لا بد
لنا من ذكر أمرين :
الاول : قد أطبق المسلمون بجميع نحلهم
ومذاهبهم على أن ثبوت
الصفحه ١٦٠ : أحرف ، فلا بد لنا أن ننبه على هذا الغلط ، وان ذلك شيء لم
يتوهمه أحد من العلماء المحققين. هذا إذا سلمنا
الصفحه ١٦٧ : قرآنا ، وقد استقل العقل بوجوب إحراز
الفراغ اليقيني بعد العلم باشتغال الذمة ، وعلى ذلك فلا بد من تكرار
الصفحه ١٩١ :
يعد قولا مستقلا عن
الوجوه الاخرى ، لانه لم يعين معنى الحروف فيه ، فلا بد وان يراد من الحروف أحد
الصفحه ١٩٣ : القرآن على
سبعة أحرف لا يرجع إلى معنى صحيح ، فلا بد من طرح الروايات الدالة عليه ، ولا سيما
بعد أن دلت