الصفحه ٢٦٥ : أمرت بعرض الشروط على كتاب الله ورد ما خالفه
منها.
٤ ـ استدلالات الائمة (ع) على جملة من
الاحكام
الصفحه ٢٦٨ : خوطب به.
والرواية الاولى صريحة في ذلك ، فقد كان السؤال فيها عن معرفة كتاب الله حق معرفته
، وتمييز
الصفحه ٢٨٩ : الايات القرآنية الامرة بالقتال إنما وردت في جهاد المشركين ودعوتهم
إلى الايمان بالله تعالى وباليوم الاخر
الصفحه ٢٩١ :
المسلمين كانوا
مخيرين في الصلاة إلى أية جهة شاءوا وإن كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد
الصفحه ٣١٧ : :
« إنك رجل تائه.
إن رسول الله صلىاللهعليهوآله
نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الاهلية زمن خيبر
الصفحه ٣٢٣ : ، عن سليمان
بن يسار ، عن أم عبد الله ابنة أبي خيثمة :
« إن رجلا قدم من
الشام فنزل
الصفحه ٣٥٥ : على القتال ، وان الله يعدهم بالنصر على أعدائهم ، ولو كانت الاعداء عشرة
أضعاف المسلمين ، إلا أنه تعالى
الصفحه ٣٦٦ :
الاجماع على ما ذكرناه من الاحكام ، والمخالف فيها شاذ لا يعبأ بخلافه ، وسيظهر
ذلك فيما بعد إن شاء الله
الصفحه ٣٨٠ : خصلة؟ ولم لا يجوز أن يحصل له فضيلة لم توجد لغيره من أكابر الصحابة؟!.
فقد روي عن ابن عمر :
كان
الصفحه ٣٨٧ :
أقسام القضاء
الالهي :
الاول : قضاء الله الذي لم يطلع عليه
أحدا من خلقه ، والعلم المخزون الذي
الصفحه ٤٢٨ : ، ومعناها معروف ، وهي
ضد القسوة والشدة. قال الله تعالى :
« أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَا
الصفحه ٤٢٩ : محذوفة المتعلق ، فيستفاد منها العموم وأن رحمته وسعت كل شئ. ومما يدلنا
على ذلك أنه لا يقال : إن الله
الصفحه ٤٤٦ : حديث أبي
هريرة قال :
« سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : قال الله تعالى : قسمت الصلاة
الصفحه ٤٥٩ : الخطاب. والسر في ذلك أحد
أمرين :
الاول : أن سابق هذه الاية الكريمة قد
دل على أن الله سبحانه هو المالك
الصفحه ٤٧٢ :
« وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ
فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ٧٢
: ١٨ ».
ودلالة هذه الاية