الصفحه ٦٣ :
وَمَن
يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا
وَلَهُ
الصفحه ١٧٢ :
غير قراءة صاحبه ،
فدخلنا جميعا على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : فقلت
الصفحه ١٧٦ :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « انزل القرآن على سبعة أحرف.
عليم. حكيم
الصفحه ١٧٧ : الرواة » (١).
وقد سأل الفضيل بن يسار أبا عبد الله عليهالسلام فقال : إن الناس يقولون : إن القرآن
الصفحه ٢٢٨ : كتابا إلى أن ذكر جوابه عليهالسلام بتمامه ، وفيه قوله عليهالسلام اؤتمنوا على كتاب الله فحرفوه وبدلوه
الصفحه ٢٤٣ :
، فقال : من كان عنده من كتاب الله شيء فليأتنا به ، وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى
يشهد عليه شهيدان ، فجا
الصفحه ٢٥٠ :
عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقد روى جماعة ، منهم ابن أبي شيبة
وأحمد بن حنبل ، والترمذي
الصفحه ٢٦٧ : الدعوى إلى عدة روايات واردة في هذا الموضوع ، كمرسلة شعيب بن أنس
، عن أبي عبد الله عليهالسلام
أنه قال
الصفحه ٢٩٠ :
هذا التوهم ساقط ، فإن
المراد بالامر هنا الامر التكويني وقضاء الله تعالى في خلقه ، ويدل على ذلك
الصفحه ٣٠٩ : هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ، ولئلا يكون
للناس على الله حجة ، كما قال تعالى :
« إِنَّا
الصفحه ٣١٨ :
رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى زمان من خلافة عمر ، فإن كان هناك
ما يخالفها فهو مكذوب ولا بد من
الصفحه ٣٢٧ :
ومنها : ما رواه نافع عن عبد الله بن
عمر :
« إنه سئل عن متعة
النساء ، فقال : حرام
الصفحه ٣٣٠ : الله بالاباحة ، ولاجل ذلك لم تتبعه الامة في
تحريمه متعة الحج وفي ثبوت الحد في نكاح المتعة ، فإن اللازم
الصفحه ٣٥٢ : عرفت الدليل عليه ، والروايات في ذلك متظافرة من الطريقين.
روى الكليني بإسناده عن محمد عن أبي عبد
الله
الصفحه ٣٩٧ :
التفسير هو إيضاح مراد الله تعالى من
كتابه العزيز ، فلا يجوز الاعتماد فيه على الظنون والاستحسان