الصفحه ٣٨٨ : أحدا من خلقه يقدم منه ما يشاء ، ويؤخر ما يشاء ، ويمحو ما يشاء ويثبت ما
يشاء (١).
وروى العياشي عن
الصفحه ٤٠٧ :
من قبيل دلالة الافعال الاختيارية على إرادة الفاعل وعلمه وحياته.
والمعروف بينهم اختصاص القدم
الصفحه ٤١٠ :
ما بحكم اللفظ ، ولا
أثر لاعتباره إذا تجرد عن المبرز من قول أو فعل ، إلا أن الامضاء المذكور متوقف
الصفحه ٤٢٧ :
قلت :
المراد بالآية المباركة أنه تعالى لا
يخلو منه مكان ، وأنه محيط بما في السماوات وما في
الصفحه ٤٢٩ :
وقال غير واحد من المفسرين وبعض
اللغويين : إن صيغة الرحمن مبالغة في الرحمة ، وهو كذلك في خصوص هذه
الصفحه ٤٣٠ : اللزوم. وذهب الآلوسي إلى أن الكلمتين ليستا من الصفات المشبهة ، بقرينة
إضافتهما إلى المفعول في جملة : رحمن
الصفحه ٤٣٨ : ء وهو رحيم لا
تنفك عنه الرحمة.
وقد خفي الامر على جملة من المفسرين ، فتخيلوا
أن كلمة الرحمن أوسع معنى
الصفحه ٤٧٥ :
اموره ، بل يطيع
مولاه من حيث يهوى ويشتهي. فإذا أمره بالخضوع لاحد وجب عليه أن يمتثله ، وكان خضوعه
الصفحه ٤٧٩ :
والغرض من ذلك اثبات
أن العبد في أفعاله الاختيارية وسط بين الجبر والتقويض فان الفعل يصدر عن العبد
الصفحه ٥٢٢ : عند تفسير قوله تعالى : « كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض
من الخيط الاسود من الفجر » من أن
الصفحه ٥٣٢ : وثماينة ايام حسوما
٨٥
او آخران من غيركم
٣٤٥
سبحان الذي خلق الازواج
الصفحه ٩ : لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون
الصالحات أن لهم أجرا حسنا ماكثين فيه أبدا. كتاب
الصفحه ٤٠ : والكلام ـ وأظنه قال : الشعر ـ فأتاهم من عند
الله من مواعظه وحكمه ما أبطل به قولهم ، وأثبت به الحجة عليهم
الصفحه ٥٩ :
الحروب والمعارك. وكان للعرب القسم الوافر من خرافات العقيدة ، ووحشية السلوك ، فلا
دين يجمعهم ، ولا نظام
الصفحه ٧١ : بعضها حيث تحمد الاشارة ، لان
بعض هذه الاشياء مما يستعصي على عقول أهل ذلك العصر ، فكان من الرشد أن يشير