الصفحه ٤٦٨ :
العبادة
والخضوع :
لا ينبغي الريب في أنه لا بد للمخلوق من
أن يخضع ويتذلل لخالقه ، فإن ذلك مما
الصفحه ٤٩٣ :
ذكر المفسرون : أن من يطلب الهداية من
الله لا بد وأن يكون فاقدا لها ، فكيف يطلبها المسلم الواحد في
الصفحه ٤٩٥ :
سُبُلَنَا
٢٩ : ٦٩. فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن
يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
الصفحه ٥٠٠ :
هو الحارث بن عبد الله الاعور الهمداني
، وقد اتفقت كلمات علماء الامامية على أنه من أعاظم أصحاب أمير
الصفحه ٥٠٢ :
نعم ليس من الغريب أن يفتري الشعبي على
الحارث ، ويصفه بالكذب فقد كان من صنايع الامويين يرتع في
الصفحه ٥٠٨ : ، لانه من جنس هذا الهواء لاعيان منه ،
ولو شاهدتموه بأن يزاد في قوى أبصاركم لقلتم : ليس هذا ملك بل هذا بشر
الصفحه ٢٦ : القيامة يقال
لقارئ القرآن : إقرأ وارق ، فكلما قرأ آية رقى درجة ».
وقد جمعت كتب الاصحاب من جوامع
الصفحه ٢٧ :
منها أن القراءة في
المصحف سبب لحفظ البصر من العمى والرمد ، أو يراد منها أن القراءة في المصحف سبب
الصفحه ٢٨ : الالباب. وقد قال
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« من قرأ حرفا من
كتاب الله تعالى فله
الصفحه ٣٤ :
وقد يدعي أحد منصبا إلهيا ثم يأتي بشئ
يعجز عنه غيره من البشر ويكون ذلك الشئ شاهدا على كذب ذلك
الصفحه ٤٢ : ».
ونحن نرى النصارى وأعداء الاسلام ، يبذلون
الاموال الطائلة في الحط من كرامة هذا الدين ، والنيل من نبيه
الصفحه ٤٥ :
هذا واحد من المسلمين ، يعرب عن عقيدته
وعزمه ، وتفانيه في إحياء الحق ، وإماتة الشرك. وكان الكثير
الصفحه ٥٧ : مني ولا أعلم برجزه مني ، ولا بقصيده ، ولا
بأشعار الجن. والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا ، ووالله إن
الصفحه ٧٤ :
فإن الظاهر من هذه الاية أن البعد بين
المشرقين هو أطول مسافة محسوسة فلا يمكن حملها على مشرقي الشمس
الصفحه ١١٤ :
الجواب :
إن هذا في نفسه صحيح ، ولكن مطلوب
المشركين أن تصدر هذه الاشياء ولو من أسبابها العادية