الصفحه ٢٦٨ :
يا قتادة إن كنت
قد فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت ، وإن كنت قد فسرته
الصفحه ٤٨١ :
« لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ
عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ١٩
: ٨٧. يَوْمَئِذٍ
الصفحه ٨٢ : ـ بعد ذلك ـ من استقراء
كلمات العرب البلغاء ، وتتبع تراكيبها. والقرآن لو لم يكن وحيا إلهيا ـ كما يزعم
الصفحه ٣٨٧ :
أقسام القضاء
الالهي :
الاول : قضاء الله الذي لم يطلع عليه
أحدا من خلقه ، والعلم المخزون الذي
الصفحه ٦٨ :
الانباء والحوادث ، وقد
كان في جميع ما أخبر به صادقا ، لم يخالف الواقع في شيء منها. ولا شك في أن
الصفحه ١٥٨ :
نلتزم إما بتواتر
الجميع من غير تفرقة بين القراءات ، وإما بعدم تواتر شيء منها في مورد الاختلاف
الصفحه ١٦٠ :
وذكر بعضهم : ان تواتر القرآن لا يستلزم
تواتر القراءات ، وانه لم يقع لاحد من أئمة الاصوليين تصريح
الصفحه ٢٩٦ :
لاثباته باطلاق الاية الثانية على ما صرحوا به في كلماتهم ، وبعموم قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤٣ :
خالدة :
قد عرفت أن طريق التصديق بالنبوة
والايمان بها ، ينحصر بالمعجز الذي يقيمه النبي شاهدا لدعواه
الصفحه ٣٤٧ : سعيد الخدري عن النبي صلىاللهعليهوآله في قول الله تعالى : وآتوا حقه يوم
حصاده ، قال : ما سقط من
الصفحه ٣٥٧ : الثلاث لا نسخ فيها ،
لان صريحها أن المنع من الاستيذان وعتاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
على اذنه إنما
الصفحه ٣٧٠ : السيف مقيدة بهذه الآية.
وأما ما استدل به على هذا القول من أن
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قتل بعض
الصفحه ٤٣٧ : وإنزال الكتاب. وقد وصف
الله كتابه ونبيه بالرحمة في آيات عديدة ، فقد قال تعالى:
« هَـذَا بَصَآئِرُ مِن
الصفحه ٤٦٧ : ، فهو
واجب أيضا بحكم العقل :
« مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ
٤ : ٨٠. وَمَا
الصفحه ٤٨٣ : من أمتي أكثر من بني تميم ورواه الترمذي والحاكم (١).
ومن هذه الروايات يستكشف أن الاستشفاع
بالنبي