الصفحه ١٨٩ : اختاره الزرقاني ، وحكاه عن أبي
الفضل الرازي في اللوائح. فقال : الكلام لا يخرج عن سبعة أحرف في الاختلاف
الصفحه ١٩٢ : الروايات ، بل
وصراحة بعضها في أن الاختلاف كان في جوهر اللفظ ، لا في كيفية أدائه ، وان هذا من
الاحرف التي
الصفحه ١٩٣ : القرآن على
سبعة أحرف لا يرجع إلى معنى صحيح ، فلا بد من طرح الروايات الدالة عليه ، ولا سيما
بعد أن دلت
الصفحه ١٩٧ :
يحسن بنا ـ قبل الخوض في صميم الموضوع ـ
أن نقدم أمام البحث امورا ، لها صلة بالمقصود ، لا يستغنى
الصفحه ١٩٨ : سمى كتابه هذا بكتاب المصاحف. وعلى ذلك فالتحريف واقع لا محالة
إما من عثمان أو من كتاب تلك المصاحف
الصفحه ٢٠٠ :
المصحف الذي بأيدينا لا يشتمل على جميع القرآن الذي نزل من السماء ، فقد ضاع بعضه
على الناس.
والتحريف
الصفحه ٢٠١ : التحريف. قال الرافعي :
فذهب جماعة من أهل الكلام ممن لا صناعة لهم إلا الظن والتأويل ، واستخراج الاساليب
الصفحه ٢٠٣ :
بين أيدينا لا يبلغ
ثلث هذا المقدار ، وعليه فقد سقط من القرآن أكثر من ثلثيه.
٣ ـ وروى ابن عباس
الصفحه ٢١٣ : السعة والضيق ، أو من حيث القيمة أو المحل ، فإن العقلاء
لا يتمسكون بإطلاق الكلام الموجود ، اعتمادا على
الصفحه ٢١٨ : كان للايات التي لا
ترجع إلى الولاية ، ولا تمس زعامة سلفه بشئ ، فهو بغير سبب موجب ، وإن كان للايات
التي
الصفحه ٢٢٤ : العربية ، أم كان خفيا لا يعرفه
إلا الراسخون في العلم.
وأما التنزيل فهو أيضا مصدر مزيد فيه ، وأصله
الصفحه ٢٣٨ : لا يثبت إلا بالتواتر. الاستدال بهذه الروايات يستلزم التحريف
بالزيادة المتسالم على بطلانه.
الصفحه ٢٤٤ : وإلى زيد بن ثابت. فقال زيد : من يشهد معك؟ قلت : لا
والله ما أدري. فقال عمر : أنا أشهد معه على ذلك
الصفحه ٢٤٦ : ثابت ، فكان لا يكتب آية إلا بشهادة عدلين ، وإن
آخر سورة براءة لم توجد إلا مع أبي خزيمة بن ثابت. فقال
الصفحه ٢٥٩ :
النتيجة :
ومما ذكرناه : قد تبين للقارئ أن حديث
تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا