الصفحه ٣٩٩ : المعتبرة أن يكون جامعا لشرائط الحجية ، ومنها أن لا يكون الخبر
مقطوع الكذب ، فإن مقطوع الكذب لا يعقل أن
الصفحه ٤٠١ :
الكتاب لا تعد في نظر العرف من المخالفة له في شيء ، والدليل الخاص قرينة لا يضاح
المعنى المقصود من الدليل
الصفحه ٤٠٢ : المنع في النسخ ولو لا ذلك الاجماع لجاز النسخ بخبر الواحد
الحجة ، كما جاز التخصيص به ، وقد بينا أن الكتاب
الصفحه ٤١٢ : وصفيا. ولذا
لا يطلق المتحرك والساكن والنائم إلا على من تلبس بالحركة والسكون والنوم ، دون من
أوجدها
الصفحه ٤٩٤ :
ومن لا يؤذيه؟
فالفأرة تفر من الهرة ، ولا تفر من الشاة ، وكيف يهتدي النمل والنحل إلى تشكيل
جمعية
الصفحه ٥٠٤ : من تواطئهم
على الكذب ، وهذا شيء لا يسعكم إثباته ، وأي فرق بين إخباركم أنتم عن معاجز موسى عليهالسلام
الصفحه ٥٠٥ : ، وفيه كل ما يسعدهم ويرقى بهم إلى مراتب الكمال ، وهذا لطف من الله لا
يختص بقوم دون آخر بل يعم البشر عامة
الصفحه ٥١٠ :
حتى تنزل علينا
كتابا نقرؤه ، من بعد ذلك لا أدري اؤمن بك؟. فأنت يا عبد الله مقر بأنك تعاند حجة
الله
الصفحه ٥١٧ : : رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات.
وروى العسقلاني قال : صليت خلف المعتمر
بن سليمان ما لا أحصي صلاة الصبح
الصفحه ٥٢٥ : عليهالسلام
:
« قال إبليس : رب اعفني من السجود لآدم
، وأنا أعبدك عبادة لا يعبدكها ملك مقرب ، ولا نبي مرسل
الصفحه ٣٤ : بمثل هذا الشاهد لا يجب على الله أن يبطله ، فإن في هذا كفاية لابطال دعواه
، ولا يسمى ذلك معجزا في
الصفحه ٤٦ : فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ:
١١٧. وَإِلَـهُكُمْ
إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ
الصفحه ٦٢ : ليفوز به البشر
بكلتا السعادتين ، وليس تشريعه دنيويا محضا لا نظر فيه إلى الآخرة ، كما تجده في
التوراة
الصفحه ٦٧ : الراهنة ، التي لا يتطرق
إليها الفساد والنقد في أية جهة من جهاتها ، ولا يأتيها الباطل من بين يديها ولا
من
الصفحه ٧٢ :
ولا سيما بعد ملاحظة
أن الرياح لا تحمل السحاب ، وإنما تدفعه من مكان إلى مكان آخر.
والنظرة