الصفحه ٣٤٨ : هذا الحق غير الزكاة أنه قد ورد في عدة من
الروايات المأثورة عن أهل البيت (ع) النهي عن حصاد الليل
الصفحه ٣٥٢ : كان نزول الاية المباركة بعد انقضاء الحرب من يوم بدر
(٢).
وذهب ابن عباس (٣) وجميع الشيعة الامامية
الصفحه ٣٥٧ :
على أنا قد أوضحنا للقارئ ـ مرارا ـ أن
تخصيص العام ببعض أفراده ليس من النسخ ، بل إن قوله تعالى
الصفحه ٣٥٨ : من الجهاد بين يديه ، فأمره بأن لا يأذن لاحد إذا لم تبين الحال ،
أما إذا تبين الحال فقد أجاز الله
الصفحه ٣٦٠ : لم يكن قادرا على ذلك حسب ما تقتضيه الظروف من غير
طريق الاعجاز ، وخرق نواميس الطبيعة ، ولما أصبح قادرا
الصفحه ٣٧٠ : السيف ، أم تقدمت عليها.
٤ ـ ومنهم من قال : إن الامام مخير في
كل حال بين القتل والاسترقاق والمفاداة
الصفحه ٣٧٢ : ؟
فقال : هو الرجل يؤتيه الله الثروة من المال فيخرج منه الالف ، والالفين ، والثلاثة
آلاف ، والاقل والاكثر
الصفحه ٣٧٤ : الروايات من الطريقين : أن
الآية المباركة لما نزلت لم يعمل بها غير علي عليهالسلام
فكان له دينار فباعه بعشرة
الصفحه ٣٩٠ : عليهمالسلام : لولا آية في كتاب الله لحدثناكم بما
يكون إلى أن تقوم الساعة : يمحو الله ... (١).
إلى غير ذلك من
الصفحه ٤٠٠ : . والدليل على ذلك أن
الخبر ـ كما فرضنا ـ قطعي الحجية ، ومقتضى ذلك أنه يجب العمل بموجبه ما لم يمنع
منه مانع
الصفحه ٤٠٢ : جاز الاول لجاز الثاني.
والجواب عن ذلك :
أن الفارق بين النوعين من التخصيص هو
الاجماع القطعي على
الصفحه ٤١٣ :
نحوا من القيام. أما
خصوصيات القيام من كونها إيجادية أو حلولية أو غيرهما فهي غير مأخوذة في مفاد
الصفحه ٤٢٥ : مَّنْ
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ٣١
: ٢٥ ».
ومن توهم أنه اسم جنس فقد أخطأ
الصفحه ٤٣٧ : ، لان القرآن إنما نزل رحمة من الله لعباده.
ومن المناسب أن يبتدأ بهذه الصفة التي اقتضت إرسال الرسول
الصفحه ٤٣٩ : : إنها آية من
فاتحة الكتاب خاصة دون غيرها ونسب ذلك إلى أحمد بن حنبل ، كما نسب إليه القول
الاول