الصفحه ٨٣ : :
إن هذه الشبهة لا تليق بالذكر ، فإن
القدرة على الاتيان بمثل كلمة من كلمات القرآن ، بل على الاتيان بمثل
الصفحه ٩٨ : عبده نعما عظيمة هي أشرف وأعظم من نعمة المال ، كنعمة
الحياة والعقل والايمان ، فكيف يكون السبب الموجب
الصفحه ٩٩ :
فأنزل الله تبارك وتعالى :
« إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ١٠٨ : ١ ».
وهو الخير الكثير من
الصفحه ١٠٣ : ء بها الانبياء
والمرسلون جميعا. وقد ذكرنا في المباحث المتقدمة بعضا من نواحي إعجازه ، وأوضحنا
تفوق كتاب
الصفحه ١٠٥ :
بآية غير القرآن.
وأن السبب في عدم الارسال بالايات هو أن الاولين من الامم السابقة قد كذبوا
بالايات
الصفحه ١١٧ : ٤٠ : ٧٨ ».
ثانيا : ان في القرآن أيضا آيات دالة
على صدور الآيات من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٢٣ :
تمهيد :
لقد اختلفت الآراء حول القراءات السبع
المشهورة بين الناس ، فذهب جمع من علماء أهل السنة
الصفحه ١٥٩ :
أيضا تحكم باطل. ولا
سيما أن في غير القراء السبعة من هو أعظم منهم وأوثق ، كما اعترف به بعضهم
الصفحه ٢١١ :
بالعزة وعزة الشئ
تقتضي المحافظة عليه من التغيير والضياع ، أما إرادة خصوص التناقض والكذب من لفظ
الصفحه ٢٢٢ : فيما مضى من الزمن ، فلعله
يقع في المستقبل زيادة ونقيصة ، والذي يظهر من رواية البخاري تحديده بقيام
الصفحه ٢٢٣ : والمنسوخ ، لم
يسقط منه حرف ألف ولا لام فلم يقبلوا ذلك » (١).
ومنها ما رواه في الكافي ، بإسناده عن
الصفحه ٢٨٠ : فلنتصور أن تكون للزمان خصوصية من جهة استمرار الحكم وعدم
استمراره ، فيكون الفعل ذا مصلحة في مدة معينة ، ثم
الصفحه ٣٠٢ : هو على غير هذين الصنفين اللذين تعين عليهما الصوم
، ومع هذا فكيف يدعى أن المستفاد من الاية هو الوجوب
الصفحه ٣٠٦ :
حنين ، وثقيفا في
الطائف شهر شوال ، وذي القعدة ، وذي الحجة من الاشهر الحرم فيرده :
أولا : إن
الصفحه ٣٢١ : استند إليها القائل
بالنسخ على طوائف ، منها : ما ينتهي سنده إلى الربيع بن سبرة عن أبيه ، وهي كثيرة
، وقد