الصفحه ٩٣ : تاريخ ، أو فقه ، أو أخلاق. أو ما
يشبه ذلك ليعقد لكل من هذه الجهات بابا مستقلا. ولا ريب في أن اسلوبه هذا
الصفحه ١٠٦ :
الثالث : أن الاية الكريمة صرحت بأن
السبب المانع عن الارسال بالايات هو تكذيب الاولين بها ، وهذا من
الصفحه ١١٤ :
الجواب :
إن هذا في نفسه صحيح ، ولكن مطلوب
المشركين أن تصدر هذه الاشياء ولو من أسبابها العادية
الصفحه ١١٦ :
بِالْمَلائِكَةِ
إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ:
٧. وَقَالُوا مَالِ
هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ
الصفحه ١٥٣ : ، وصح سندها فهي
القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ، ولا يحل إنكارها ، بل هي من الاحرف السبعة
التي نزل
الصفحه ١٨٢ : ءة بحرف واحد ، وأمر بإحراق بقية المصاحف.
ويستنتج من ذلك امور :
إن الاختلاف في القراءة كان نقمة على
الصفحه ١٨٦ :
وما روي عن عثمان أنه قال : للرهط
القرشيين الثلاثة ، إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن
الصفحه ٢١٧ : غافلا عن نتائج هذا الاغفال ، أو كان غير
متمكن من الجمع ، لعدم تهيؤ الوسائل عنده؟! ومن الواضح بطلان جميع
الصفحه ٢٢٤ :
وأن هذه الشبهة مبتنية على أن يراد من
لفظي التأويل والتنزيل ما اصطلح عليه المتأخرون من إطلاق لفظ
الصفحه ٢٢٦ :
بتبليغه إلى الامة ،
فإن الالتزام بزيادة مصحفه بهذا النوع من الزيادة قول بلا دليل ، مضافا إلى أنه
الصفحه ٢٣٣ : آل عمران.
والجواب :
عن الاستدلال بهذه الطائفة ـ بعد
الاغضاء عما في سندها من الضعف ـ أنها مخالفة
الصفحه ٢٦٤ : يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ
مِن مُّدَّكِرٍ ٥٤ : ١٧ ».
وقوله تعالى :
« أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ
الصفحه ٢٦٥ :
٣ ـ الروايات المتواترة التي أمرت بعرض
الاخبار على الكتاب ، وأن ما خالف الكتاب منها يضرب على الجدار
الصفحه ٢٦٨ :
يا قتادة إن كنت
قد فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت ، وإن كنت قد فسرته
الصفحه ٢٧٨ :
ذلك الامر المرتفع
من الاحكام التكليفية أم الوضعية ، وسواء أكان من المناصب الالهية أم من غيرها من