الصفحه ١٩٧ : الاشتراك ، فبعض منها واقع في القرآن باتفاق من المسلمين ، وبعض منها لم
يقع فيه باتفاق منهم أيضا ، وبعض منها
الصفحه ٢٠٣ :
بين أيدينا لا يبلغ
ثلث هذا المقدار ، وعليه فقد سقط من القرآن أكثر من ثلثيه.
٣ ـ وروى ابن عباس
الصفحه ٢٠٥ : . قال : اسقطت فيما
اسقط من القرآن (١).
١٢ ـ وروى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة
بن مخلد الانصاري قال
الصفحه ٢٠٧ : (١).
التحريف
والكتاب :
والحق. بعد هذا كله ان التحريف بالمعنى
الذي وقع النزاع فيه غير واقع في القرآن أصلا
الصفحه ٢١٠ : على أن معاني القرآن لا تختص بموارد خاصة ، وقد تقدم بعض هذه الروايات في مبحث
فضل القرآن فالاية دالة على
الصفحه ٢١٤ :
وقوع التحريف في القرآن لا يلزمه العلم الاجمالي المذكور ، وبأن هذا العلم
الاجمالي لا ينجز ، لان بعض
الصفحه ٢١٥ : وقوع التحريف في القرآن وإلا لكان مستلزما
لتفويت الصلاة الواجبة على المكلف بدون سبب موجب فإن من البين أن
الصفحه ٢٢١ : وقوع التحريف في
التوراة ووقوعه في القرآن.
ثانيا : أن هذا الدليل لو تم لكان دالا
على وقوع الزيادة في
الصفحه ٢٢٤ : تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ١٨ : ٨٢).
وغير ذلك من موارد استعمال هذا اللفظ في
القرآن الكريم ، وعلى ذلك
الصفحه ٢٢٦ :
باطل قطعا. ويدل على بطلانه جميع ما تقدم من الادلة القاطعة على عدم التحريف في
القرآن.
الشبهة
الثالثة
الصفحه ٢٣٢ : عدم الامر بالتبليغ. ويضاف إلى ذلك أن المتخلفين عن بيعة
أبي بكر لم يحتجوا بذكر اسم علي في القرآن ، ولو
الصفحه ٢٤٤ :
أصبت ، فجمعوا
القرآن ، فأمر أبو بكر مناديا فنادى في الناس : من كان عنده شيء من القرآن فليجئ
به
الصفحه ٢٤٩ : (١).
ـ بماذا ثبت أنهما من القرآن؟
بشهادة الواحد ، على ما هو ظاهر الرواية
الاولى ، وصريح الروايتين التاسعة
الصفحه ٢٥٠ : القرآن نزولا ، وكانت قصتها شبيهة
بقصتها ، فظننت أنها منها ، وقبض رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ولم
الصفحه ٢٦٣ : ألفوه من طرائق التفهيم والتكلم وأنه أتى بالقرآن ليفهموا
معانيه ، وليتدبروا آياته فيأتمروا بأوامره