الصفحه ٣٠٤ : الصحيح عن النبي صلىاللهعليهوآله
قوله : إنها لم تحل لاحد قبلي وإنما أحلت لي ساعة من نهارها (١) ، وصريح
الصفحه ٣٠٥ : رواية عن معصوم ، ولعلها
اجتهاد من ابن عباس وقتادة.
وثالثا : انها معارضة بما رواه ابراهيم
بن شريك
الصفحه ٣٠٧ : الرُّشْدُ
مِنَ الْغَيِّ ٢ : ٢٥٦ ».
فقد قال جماعة : إنها منسوخة بقوله
تعالى :
« يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
الصفحه ٣٢٢ : باطل من وجهين :
١ ـ مخالفته للقواعد العربية : لان لفظ
النهي في الرواية لم يذكر إلا مرة واحدة في صدر
الصفحه ٣٢٦ : » (٢).
ومنها : ما رواه الشافعي عن مالك عن ابن
شهاب عن عروة أن خولة بنت حكيم دخلت على عمر بن الخطاب ، فقالت
الصفحه ٣٣٧ : ، وحصل له هذا المقدار من السكر فهو مكلف بالصلاة
بالاجماع ، وذلك يستلزم نسخ مفاد الاية.
ولكن هذا القول
الصفحه ٣٣٩ :
من النسخ في شيء ، وقد
ألغيت المعاهدة بين المسلمين والمشركين في سورة التوبة وأمهلوا أربعة أشهر
الصفحه ٣٤٦ : مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ
وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا
الصفحه ٣٥٠ : نزولها.
وعليه فلا معنى لدعوى النسخ فيها ، فإن النسخ لا يقع في الجملة الخبرية ، وإذن فلا
بد من الالتزام
الصفحه ٣٥٥ :
بدء أمر الاسلام
كانوا أربط جأشا ، وأشد شكيمة من المجاهدين بعد ظهور الاسلام ، وقوته وكثرة أنصاره
الصفحه ٣٥٩ : القول يظهر مما قدمناه في إبطال دعوى النسخ في الآية الاولى من الآيات
التي نبحث عن نسخها ، فلا حاجة إلى
الصفحه ٣٦٢ : من الرزق الحسن ، فلا يكون مباحا. وتدل على ما ذكرناه الروايات المأثورة عن
أهل البيت عليهمالسلام فإنها
الصفحه ٤٠٨ : مسبوقة بمقدماتها.
وقد اعترفت الاشاعرة بأن الكلام النفسي
ليس شيئا من الامور المذكورة وعلى هذا فلا يبقى
الصفحه ٤١٨ : نزلت قبل ذلك ، فقال تعالى :
« وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي
وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ
الصفحه ٤٢٣ : السورة
:
إنه تعالى مجد نفسه بما يرجع إلى كمال
ذاته ، ومجدها بما يرجع إلى أفعاله من تربيته العوالم كلها