الصفحه ٤٢٥ : مَّنْ
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ٣١
: ٢٥ ».
ومن توهم أنه اسم جنس فقد أخطأ
الصفحه ٤٣٧ : ، لان القرآن إنما نزل رحمة من الله لعباده.
ومن المناسب أن يبتدأ بهذه الصفة التي اقتضت إرسال الرسول
الصفحه ٤٤١ :
٣ ـ وفي صحيحة ابن أبي أذينة :
« .. فلما فرغ من التكبير والافتتاح
أوحى الله إليه سم باسمي فمن
الصفحه ٤٤٩ :
يَوْمِ الدِّينِ. (٤)
القراءة
المشهور على ضم الدال من كلمة الحمد ، وكسر
اللام من كلمة الله وقرأ بعضهم
الصفحه ٤٥٣ :
والحاصل أن المتبع في الكلام العربي هو
القواعد المتخذة من استعمالات العرب الفصحى : ولا اعتماد على
الصفحه ٤٦٧ : ، فهو
واجب أيضا بحكم العقل :
« مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ
٤ : ٨٠. وَمَا
الصفحه ٤٦٩ :
إدخال في الدين لما
لم يكن منه ، فهو تشريع محرم بالادلة الاربعة ، وافتراء على الله تعالى
الصفحه ٤٨٣ : من أمتي أكثر من بني تميم ورواه الترمذي والحاكم (١).
ومن هذه الروايات يستكشف أن الاستشفاع
بالنبي
الصفحه ٤٩٩ : الثقلين ـ أحمد في الجزء ٣
من مسنده ص ١٤ ، ١٧ ، ٢٦ ، ٥٩ عن أبي سعيد الخدري. ورواه الدارمي في كتاب فضائل
الصفحه ٥١٣ : خاتمة كتاب المحصل عن سليمان بن جرير كلاما يقبح منه ذكره ولا يحسن
مني سطره.
وإن هذه الكلمة قد صدرت على
الصفحه ٥١٨ : وعليه فلا
معارضة بين رواية أنس المتقدمة وما ذكرناه من الروايات الدالة على أن رسول الله
الصفحه ٥٢١ : الحافظ ابن عساكر.
« أن فاطمة جاءت ، فوقفت على قبر رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأخذت قبضة
من تراب
الصفحه ١٧ :
من الخير أن يقف الانسان دون ولوج هذا
الباب ، وأن يتصاغر أمام هذه لعظمة ، وقد يكون الاعتراف بالعجز
الصفحه ٢٢ : » (١).
وقد استعرضت هذه الخطبة الشريفة كثيرا
من الامور المهمة التي يجب الوقوف عليها ، والتدبر في معانيها
الصفحه ٣٧ : بهان ليست من الامور التي تدرك بالحس ، ويقع عليها السمع والبصر ، فينحصر طريق
العلم بها بالعقل ، وإذا