الصفحه ٤٢٠ : ، وعن عمرو بن عبيد أنها
ثمان ، وكلا القولين شاذ مخالف لما اتفقت عليه روايات الطريقين من أنها سبع آيات
الصفحه ٤٣٢ :
أما الوجه الاول : فلان مفعول القراءة
أو القول ـ هنا ـ يجب أن يكون هي الجملة بما لها من المعنى
الصفحه ٤٥٢ :
انه لا فرق بالضرورة بين قولنا غلام
لزيد ولنا غلام زيد فكما أن القول الاول لا يفيد إلا التخصيص كذلك
الصفحه ٤٥٨ : ، ومنه قوله تعالى :
« قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلا
أُشْرِكَ بِهِ ١٣ : ٣٦
الصفحه ٢٦ : الاحاديث قول اسحق بن عمار
للصادق عليهالسلام :
« جعلت فداك إني
أحفظ القرآن عن ظهر قلبي
الصفحه ٥٦ : معجزا حال تفرقه ، فلما اجتمع حصل له إعجازآخر. وقد أشار إلى هذا
النحو من الاعجاز قوله تعالى
الصفحه ٦٨ : هذا من
الاخبار بالغيب ، ولا سبيل إليه غير طريق الوحي والنبوة.
فمن الايات التي أنبأت عن الغيب قوله
الصفحه ٨٣ : إلى القول بأن إعجاز القرآن بالصرفة.
وهذا القول في غاية الضعف :
أولا : لان الصرفة التي يقولون بها
الصفحه ١٠٩ :
ومن القسم الثاني وقوله تعالى :
« وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ
حَتَّى نُؤْتَى
الصفحه ١٥٩ : استند إليه لا يسلم. فإن
القول بعدم تواتر القراءات السبع لا يستلزم القول بعدم تواتر القرآن ، كيف وهناك
الصفحه ١٨٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم عن المنع عن قراءة القرآن ، وكيف جاز
للمسلمين رفض قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأخذ قول عثمان
الصفحه ١٨٥ : هذا القول إلى جماعة ، منهم : البيهقي ، والابهري ، وصاحب
القاموس.
ويرده :
١ ـ ان الروايات
الصفحه ١٨٦ : اختلافهما في القراءة ، ويضاف إلى جميع ذلك أن حمل الاحرف على
اللغات قول بغير علم ، وتحكم من غير دليل
الصفحه ١٩٦ : التلاوة مذهب مشهور بين علماء أهل السنة. كلمات مشاهير الصحابة
في وقوع التحريف. القول بنسخ التلاوة هو نفس
الصفحه ١٩٩ : القرآن الموجود فليس فيه
زيادة ولا نقيصة.
وجملة القول : إن من يقول بعدم تواتر
تلك المصاحف ـ كما هو