الصفحه ٣٨١ : خُمُسَهُ ٨ : ٤١ ».
وقد رفض المحققون هذا القول ، وقالوا :
إن ما يغنمه المسلمون في الحرب يغاير موضعا ما
الصفحه ٣٩٨ : الاخبار على طبقه كما
يصح أن يخبر على طبق العلم الوجداني ، ولا يكون من القول بغير علم.
ويدلنا على ذلك
الصفحه ٤٠٠ :
بخبر الواحد وإلا
فلا. وذهب القاضي أبو بكر إلى الوقف (١).
والذي نختاره :
هو القول المشهور
الصفحه ٤٠١ : قول ربنا لم نقله ، أو هو زخرف
، أو باطل فيكون صدور ذلك عنهم عليهمالسلام
دليلا على أن التخصيص أو
الصفحه ٤١٢ : المذكورة هو التكلم ، ولا نعقل له معنى غير إيجاد
الكلام ، فإطلاقه على الله وعلى غيره بمعنى واحد.
وأما قول
الصفحه ٤٢٢ : قوله تعالى :
« وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ
مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ
الصفحه ٤٢٥ : كلمة لا إله إلا الله كلمة توحيد ، فإنها لا تدل على التوحيد بنفسها
حينئذ ، كما لا يدل عليه قول : لا إله
الصفحه ٤٢٨ : عشواء
لا يهدي السبيلا
ولا موجب للقول باشتقاقه من
أله بمعنى عبد ، أو أله بمعنى
الصفحه ٤٢٩ : تَفَاوُتٍ ٦٧
: ٣ ».
ومما يقرب اختصاص هذا اللفظ به قوله
تعالى :
« رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا
الصفحه ٤٣٨ :
أصحاب الشافعي (٢)
وجزم به قراء مكة والكوفة (٣)
، وحكي هذا القول عن ابن عمر ، وابن الزبير
الصفحه ٤٦٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وأوصياءه الكرام عليهمالسلام :
« عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ
وَهُم
الصفحه ٤٧١ :
يعبد قبورهم.
وصفوة القول : أن التقبيل والزيارة وما
يضاهيهما من وجوه التعظيم لا تكون شركا بأي وجه من
الصفحه ٤٧٥ : طرق أهل البيت عليهمالسلام الذين جعلهم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قرناء للكتاب في قوله : إني تارك
الصفحه ٤٨١ : ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام
عن قول الله تبارك وتعالى :
« لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ
الصفحه ٤٨٨ : تعرف بهما تضاف إليه فلا يصح جعلها صفة للمعرفة ولا لما ذكروه جوابا
عن ذلك.
وخلاصة القول : أن الحكم