الصفحه ١٩٠ : في
الاحاد ، كما يراد من لفظ السبعين والسبعمائة الكثرة في العشرات أو المئات. ونسب
هذا القول إلى القاضي
الصفحه ١٩١ : وجها. ويضاف إلى ما
تقدم ان هذا القول لا ينطبق على مورد الروايات ، ومثله أكثر الاقوال في المسألة.
١٠
الصفحه ١٩٧ : وقع الخلاف بينهم. واليك تفصيل ذلك (١) :
الاول : نقل الشئ عن موضعه وتحويله إلى
غيره ومنه قوله تعالى
الصفحه ٢١٠ :
الدليل الثاني قوله تعالى :
« وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ٤١ : ٤١.
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن
الصفحه ٢١٢ : القرآن ، لوجب التمسك بها على
الامة.
الناحية الثانية : أن القول بالتحريف
يقتضي سقوط الكتاب عن الحجية
الصفحه ٢١٥ : في إمكانه وامتناعه كلام بين العلماء ، وهذا خارج عما نحن بصدده.
وجملة القول انه لا ريب في أمر أهل
الصفحه ٢١٦ : روايات الثقلين المتظافرة
المتقدمة دالة على بطلان هذا الاحتمال ، فإن قوله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين
الصفحه ٢٢٤ :
النزول ، وقد يستعمل ويراد به ما نزل ، ومن هذا القبيل إطلاقه على القرآن في آيات
كثيرة ، منها قوله تعالى :
الصفحه ٢٣١ : صحيحة أبي بصير المروية في الكافي. قال : سألت أبا عبد
الله عليهالسلام عن قول الله
تعالى
الصفحه ٢٣٢ : العياشي ، عن هشام بن
سالم. قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام
عن قوله تعالى :
« إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى
الصفحه ٢٤٧ : ؟
يظهر من الرواية الاولى أن أبا بكر قد
فوض إليه ذلك ، بل هو صريحها ، فإن قوله لزيد : إنك رجل شاب عاقل لا
الصفحه ٢٥٢ : .
وقد أطلق لفظ الكتاب على القرآن في كثير
من آياته الكريمة ، وفي قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: إني
الصفحه ٢٥٧ : نفسها أنها من القرآن أو من غيره. وإذن فلا مناص للقائل بالتحريف من القول
بالزيادة أيضا وهو خلاف إجماع
الصفحه ٢٥٩ : من ضعف عقله ، أو من لم يتأمل في
أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه يجب القول به. والحب يعمي ويصم
الصفحه ٢٧١ : اللازم عليهم القول بوجوب الاحتياط حتى
في الشبهات الوجوبية ، مع أنه لم يذهب إلى وجوبه فيها أحد فيما نعلم