الصفحه ٢٦٨ :
ذلك أيضا قوله عليهالسلام
في المرسلة : وما ورثك الله من كتابه حرفا فإن معنى ذلك أن الله قد خص أوصيا
الصفحه ٤٢٠ : .
وقد مر أنها المراد من السبع المثاني في الاية المتقدمة ، فمن عد البسملة آية ذهب
إلى أن قوله تعالى
الصفحه ١٨٥ : الاحرف السبعة هي اللغات الفصيحة من
لغات العرب ، وأنها متفرقة في القرآن فبعضه بلغة قريش ، وبعضه بلغة هذيل
الصفحه ١٨٣ :
وخلاصة الكلام : أن بشاعة هذا القول
تغني عن التكلف عن رده ، وهذه هي العمدة في رفض المتأخرين من علما
الصفحه ٢٦٣ : الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ
أَقْفَالُهَا ٤٧ : ٢٤ ».
وقوله تعالى :
« وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي
الصفحه ٣٧٠ : الكريمة صريحة في أن المن والفداء إنما هما
بعد الاثخان فالقول بثبوتهما ـ قبل ذلك ـ قول بخلاف القرآن
الصفحه ٢٤ : ليتجاوزوها. وفي هذا القول إشارة إلى أن للقرآن بواطن لا تصل إليها
أفهام اولي الافهام. وسنبين هذا في ما سيأتي
الصفحه ٢٥٢ : .
وقد أطلق لفظ الكتاب على القرآن في كثير
من آياته الكريمة ، وفي قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: إني
الصفحه ١٥٨ : ء المعروفين ، فإن كانت قراءاتهم
متواترة فالقرآن متواتر ، وإلا فلا. وإذن فلا محيص من القول بتواتر القراءات
الصفحه ٣٠ :
يجاوزونها إلى عشر
اخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل فيعلمهم القرآن والعمل جميعا
الصفحه ١٢٤ : قرآن حكما لا علما
بخبر الواحد دون الاستفاضة وكره ذلك أهل الحق ، وامتنعوا منه (١).
وهذا القول الذي
الصفحه ٩٧ : يقلد القرآن في
نظمه وتركيبه ويغير بعض ألفاظه ، ويوهم الناس أنه يعارض القرآن ثم انظر كيف يسرق
قوله هذا
الصفحه ١٢ :
خاصة أوناحيتين ، فيحرر ما اكتشفه في كتاب ، ثم يسمي ذلك الكتاب تفسيرا يجلو غوامض
القرآن ، ويكشف أسراره
الصفحه ٢٩٧ : يفتون
بخلاف القرآن مع إجماعهم على أن القرآن لا ينسخ بخبر الواحد. وقد اتضح مما بيناه
أن قوله تعالى
الصفحه ٢٤٧ :
هذه أهم الروايات التي وردت في كيفية
جمع القرآن ، وهي ـ مع انها أخبار آحاد لا تفيدنا علما ـ مخدوشة