الصفحه ٢٩٧ : يفتون
بخلاف القرآن مع إجماعهم على أن القرآن لا ينسخ بخبر الواحد. وقد اتضح مما بيناه
أن قوله تعالى
الصفحه ٥١٠ : (٧)
ــــــــــ
ص
٣٢٠
تحريف
:
حديث المتعة
في صحيح البخاري
روى هذا الحديث :
« كنا نغزو مع
الصفحه ٤١٨ : وغيرهم.
وذهب بعض : إلى أنها نزلت مرتين ، مرة
في مكة ، واخرى في المدينة تعظيما لشأنها ، وهذا القول
الصفحه ٢٢ : الشخص أو أولئك
القوم ، فهي عامة المعنى.
وقد روى العياشي بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى
الصفحه ٤٧٩ :
بإختياره ، ولذلك أسند الفعل إليه في قوله تعالى : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) إلا أن هذا الفعل الاختياري من العبد
الصفحه ٣٢٧ : » (٢).
وهذا من الغريب ، وكيف يستحق الرجم رجل
من المسلمين خالف عمر في الفتيا ، واستند في قوله هذا إلى حكم رسول
الصفحه ٣١٢ : لم يجعل الله لها سبيلا.
وجملة القول : إن المتأمل في معنى الاية
لا يجد فيها ما يوهم النسخ ، سواء في
الصفحه ٢٥١ : ، ويستعلم
أحوالهم ليمكنه أن يحصر الجامعين للقرآن في أربعة ، وهذه الدعوى تخرص بالغيب ، وقول
بغير علم
الصفحه ٩٨ : ما
يصلح للدلالة عليه ، وإن أراد به كل قول لكل ساحر لانهما نكرتان في سياق النهي
لزوم اللغو في هذا
الصفحه ٢٥٦ : يمكن
لمسلم أن يلتزم بذلك؟ ولست أدري كيف يجتمع القول بصحة هذه الروايات التي تدل على
ثبوت القرآن بالبينة
الصفحه ٢٦٤ : يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ
مِن مُّدَّكِرٍ ٥٤ : ١٧ ».
وقوله تعالى :
« أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ
الصفحه ١٥٩ : ، فالمادة متواترة وإن اختلف في هيئتها أو في إعرابها ،
وإحدى الكيفيتين أو الكيفيات من القرآن قطعا وإن لم تعلم
الصفحه ١٨٦ :
وما روي عن عثمان أنه قال : للرهط
القرشيين الثلاثة ، إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن
الصفحه ١٩٢ :
وتوضيح القول : أن لكل قوم من العرب
لهجة خاصة في تأدية بعض الكلمات ، ولذلك نرى العرب يختلفون في
الصفحه ٢٦ : الاحاديث قول اسحق بن عمار
للصادق عليهالسلام :
« جعلت فداك إني
أحفظ القرآن عن ظهر قلبي