الصفحه ٣٣ : معجزا في الاصطلاح وإن عجز البشر عن أمثاله :
مثال الاول : ما إذا ادعى أحد أنه إله ،
فإن هذه الدعوى
الصفحه ٣٧ :
التي تحصل من تكرر العمل ، وهو يحتاج إلى مضي زمان. وعلى هذا فما هي الحجة على
ثبوت النبوة الاولى الثابتة
الصفحه ٣٨ : العصا تنقلب ثعبانا ، وتلقف
ما يأفكون ثم ترجع إلى حالتها الاولى. رأى علماء السحر ذلك فعلموا أنه خارج عن
الصفحه ٤٣ : :
الاول : تفوق القرآن على جميع المعجزات
التي ثبتت للانبياء السابقين ، وعلى المعجزات الاخرى التي ثبتت
الصفحه ٤٧ : الْأُولَى وَالْآخِرَةِ
وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ٢٨
: ٧٠. هُوَ اللَّهُ
الَّذِي لَا إِلَهَ
الصفحه ٥٢ : الاصحاح الاول نسب يسوع المسيح
تفصيلا ، وجعل المسيح وسليمان وأباه داود من نسل فارص هذا الذي ولد من زنا
الصفحه ٥٥ :
والطاهر. وفي الاول من لوقا في مدح يوحنا المعمدان : لانه يكون عظيما أمام الرب
وخمرا ومسكرا لا يشرب. إلى غير
الصفحه ٦٢ : الآخرة ، وتكفل بما يصلح الاولى ، وبما
يضمن السعادة في الاخرى ، فهو الناموس الاكبر جاء به النبي الاعظم
الصفحه ٦٧ :
خلاف ما أثبته المتقدم ، والحقيقة ـ كما يقولون ـ بنت البحث ، وكم ترك الاول للآخر
، ولهذا نرى كتب
الصفحه ٧٠ : ، وتقدم نحو الصف
الاول قائلا : نحن ننتصر اليوم من محمد وأصحابه فأباده الله وجمعه ، وأنار الحق
ورفع مناره
الصفحه ٧٥ : ذلك ولكن ينبهه على وظيفته الدينية.
__________________
١ ـ الوسائل ج ١ ص
٢٣٧ باب ١١٦ ان أول وقت
الصفحه ٨١ : :
الاول : إن القرآن نزل بين بلغاء العرب
وفصحائها ، وقد تحداهم إلى معارضته ، ولو بالاتيان بسورة واحدة
الصفحه ٨٤ : على المناقضة فلا
يكون وحيا إلهيا ، وقد زعموا أن المناقضة وقعت في موردين :
الاول : في قوله تعالى
الصفحه ٨٥ : قد
استعملا على المعنى الاول. وما ذكرناه بين لا خفاء فيه ، ولكن المتوهم كابر
الحقيقة ليحط من كرامة
الصفحه ٨٩ : المذكورين. وقد أوضحنا ذلك أتم إيضاح في أول بحثنا عن الاعجاز. وقالوا :
٧ ـ إن العرب لم تعارض القرآن ، لا