الصفحه ٢١٦ : انهما في هذا التحريف إما أن
يكونا غير عامدين ، وإنما صدر عنهما من جهة عدم وصول القرآن اليهما بتمامه
الصفحه ٢١٧ : ذلك.
وأما احتمال تحريف الشيخين للقرآن ـ
عمدا ـ في الايات التي لا تمس بزعامتهما ، وزعامة أصحابهما
الصفحه ٢١٠ : تنزيه القرآن في جميع الاعصار عن الباطل بجميع أقسامه
، والتحريف من أظهر أفراد الباطل فيجب أن يكون مصونا
الصفحه ٢٢١ : وقوع التحريف في
التوراة ووقوعه في القرآن.
ثانيا : أن هذا الدليل لو تم لكان دالا
على وقوع الزيادة في
الصفحه ٢٠٧ : (١).
التحريف
والكتاب :
والحق. بعد هذا كله ان التحريف بالمعنى
الذي وقع النزاع فيه غير واقع في القرآن أصلا
الصفحه ٩١ : :
أولا
: إن القرآن معجزة في بلاغته واسلوبه ، لا في كل
كلمة من كلماته ، وإذن فقد يقع الشك في تحريف بعض
الصفحه ٢٨٥ :
الشريعة قد نسخت
بأحكام اخرى من هذه الشريعة نفسها ، فقد صرح القرآن الكريم بنسخ حكم التوجه في
الصلاة
الصفحه ١٩٧ : وقوع مثل هذا
التحريف في كتاب الله فإن كل من فسر القرآن بغير حقيقته ، وحمله على غير معناه فقد
حرفه. وترى
الصفحه ٢٨٦ :
من نسخ التلاوة في
بحث التحريف ، والكلام في هذا القسم كالكلام على القسم الاول بعينه.
٣ ـ نسخ
الصفحه ٢٢٩ : التحفظ على جوهر القرآن
وأصله وقد أوضحنا للقارئ في صدر المبحث أن التحريف بهذا المعنى مما لا ريب في
وقوعه
الصفحه ٢١٩ :
هذا أمر علي في الاموال ، فكيف يكون
أمره في القرآن لو كان محرفا ، فيكون إمضاؤه عليهالسلام
للقرآن
الصفحه ٢٢٢ :
رابعا : لو سلم تواتر هذه الروايات في
السند ، وصحتها في الدلالة ، لما ثبت بها أن التحريف قد وقع
الصفحه ٢٠٦ : من علماء أهل السنة
أنكروا نسبة القول بالتحريف إلى أحد من علمائهم حتى أن الالوسي كذب الطبرسي في
نسبة
الصفحه ٢١١ : على عدم التحريف في
الكتاب يكون من ناحيتين :
الناحية الاولى : أن القول بالتحريف
يستلزم عدم وجوب
الصفحه ٢٣٥ : ، واستلزامها
وقوع التحريف فيه. وقد انعقد البحث الاتي فكرة عن جمع القرآن لتصفية هذه الشبهة
وتفنيدها