الصفحه ٤٥٧ : تأتي لاحد معان ثلاثة :
الاول : الطاعة ، ومنه قوله تعالى :
« أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي
الصفحه ٤٥٩ : الخطاب. والسر في ذلك أحد
أمرين :
الاول : أن سابق هذه الاية الكريمة قد
دل على أن الله سبحانه هو المالك
الصفحه ٤٦٦ : بالعقاب.
وأما إطاعة غير الله تعالى فهي على
أقسام :
الاول : أن تكون إطاعته بأمر من الله
سبحانه وبإذنه
الصفحه ٤٦٧ : : ٧١. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ
الصفحه ٤٧١ : الشرك وحدوده ، وحيث أنه لا مجال للاول لظهور بطلانه فلا بد وأن يكون
الحق هو الثاني ، فإذا تكون الامور
الصفحه ٤٧٣ : ، وكيف
جاز ذلك؟ مع أن السجود لا يجوز لغير الله ، وقد أجاب العلماء عن ذلك بوجوه :
الرأي الاول :
إن
الصفحه ٤٧٧ : العباد فتنحصر عبادتهم في أحد القسمين الاولين ، ولا يسعهم تحصيل هذه
الغاية. وبذلك يظهر بطلان قول من أبطل
الصفحه ٤٨٤ : أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وعمر قرءا بالنصب ، والصحيح هو الاول ، فإن قراءة النصب عن رسول
الصفحه ٥٠٣ : القرآن ، قال : فجلس في بيته حتى جمع
القرآن فهو أول مصحف جمع فيه القرآن جمعه من قلبه وكان عند آل جعفر
الصفحه ٥١٤ : أن الاسم الاعظم أشرف المصاديق فلا
محالة أن يكون أولى وأحق بانطباق المفهوم عليه. وبهذا يتضح معنى كون
الصفحه ٥١٥ : التكويني
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: أول ما خلق الله نوري. البحار : باب حقيقة العقل وكيفيته وبد
الصفحه ٥١٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ومن بعده كانوا يقرأونها.
نعم ذكر في رواية واحدة : أنهم لا
يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول
الصفحه ٥٣٣ :
فليأتنا بآية كما ارسل الاولون
١٠٩
قل للذين آمنوا يغفروا
٣٦٣
فما
الصفحه ٥٣٤ : رحام بعضهم اولى
٣٣٢
واذ واعدنا موسى اربعين ليلة
٨٥
وبعهد الله
الصفحه ٥٣٧ : ان
٥١٩
كان الكتاب الاول نزل من باب واحد
١٨٣
اقاتل حتى يشهدوا ان