الصفحه ٢١٢ : الرجوع إلى رواة أحاديثهم في
الحوادث الواقعة ، أما التمسك بالقرآن فهو أمر لا يمكن إلا بالوصول إليه ، فلا
الصفحه ٦٨ :
الانباء والحوادث ، وقد
كان في جميع ما أخبر به صادقا ، لم يخالف الواقع في شيء منها. ولا شك في أن
الصفحه ٢٠ :
الثالث : أن يكون معناها أن حوادث الامم
السابقة تجري بعينها في هذه الامة ، فهي بمعنى قوله تعالى
الصفحه ٣٩٤ :
أما ما وقع في كلمات المعصومين عليهمالسلام من الانباء بالحوادث المستقبلة فتحقيق
الحال فيها : أن
الصفحه ٣٩٩ : ، فإن خبره غير مأمون من مخالفة الواقع ، إذ لا أقل من احتمال اشتباه
الامر عليه ، وخصوصا إذا كثرت الوسائط
الصفحه ٢٧٩ : لموضوعه إما أن يكون مع بقاء
الحال على ما هو عليه من وجه المصلحة وعلم ناسخه بها ، وهذا ينافي حكمة الجاعل مع
الصفحه ٢٨٠ :
الزمان ، لانتهاء أمده الذي قيد به ، وحلول غايته الواقعية التي أنيط بها.
والنسخ بهذا المعنى ممكن قطعا
الصفحه ٤٠٠ :
العظيم المنزل على نبيه الكريم ، وذلك قطعي لا شبهة فيه. وأما خبر الواحد فلا يقين
بمطابقته للواقع ، ولا
الصفحه ٥٦ : .
وإذا عرفت أن الآيات نزلت نجوما متفرقة
على الحوادث ، علمت أن القرآن روح من أمر الله ، لان هذا التفرق
الصفحه ٢٣٤ : العادة في الحوادث العظيمة. وهذا منها بل أعظمها.
وعن المحقق البغدادي شارح الوافية
التصريح بذلك ، ونقله
الصفحه ٣٨٤ : البداء.إنباء المعصومين بالحوادث المستقبلة.
الصفحه ٣٨٦ : يزيد على واقع ذلك الشئ ، فإذا كان
الواقع منوطا بمشيئة الله تعالى كان العلم متعلقا به على هذه الحالة
الصفحه ٣٩٨ : الاثار عليه عملا في حال الجهل بالواقع ، كما تترتب
على الواقع لو قطع به ، وهذا المعنى لا يتحقق إلا إذا كان
الصفحه ٧٧ : تصديقا حقيقيا ، مطابقا للواقع ، ناشئا عن الايمان الصادق. وهذا هو الصحيح
، والواقع المطلوب.
الصفحه ١٦٦ : بحسب
الدلالة. فإذا علمنا إجمالا أن أحد الظاهرين غير مراد في الواقع فلا بد من القول
بتساقطهما ، والرجوع