الصفحه ٣٧١ :
وفداؤه ومنه في
الاسراء بعده ، وأما ما روي من فعل أبي بكر وعمر فهو ـ على تقدير ثبوته ـ لا حجية
فيه
الصفحه ٣٧٢ : .
فقلت : أصلحك الله وما علينا في أموالنا غير الزكاة؟ فقال : سبحان الله! أما تسمع
الله يقول في كتابه
الصفحه ٣٧٤ : أول منقبة ـ وذكر السبعين ـ وقال في ذلك : وأما الرابعة والعشرين فإن الله
عز وجل أنزل على رسوله : إذا
الصفحه ٣٧٥ : العباد. ودلت على أن هذا الحكم
إنما يتوجه على من يجد ما يتصدق به ، أما من لا يجد شيئا فإن الله غفور رحيم
الصفحه ٣٧٧ : بينهم. وهذا الذي ذكرناه يقتضيه ظاهر الكتاب ، وتدل عليه أكثر الروايات. وأما
إذا كان الامر بتقديم الصدقة
الصفحه ٣٨٠ :
الذي يكون سببا
للالفة أولى مما يكون سببا للوحشة ، وأيضا الصدقة عند المناجاة واجبة ، أما
المناجاة
الصفحه ٤٠٨ : للكلام النفسي عين ولا أثر ، أما
مفاد الجملة فلا يمكن أن يكون هو الكلام النفسي ، لان مفاد الجملة الخبرية
الصفحه ٤١٢ : المذكورة هو التكلم ، ولا نعقل له معنى غير إيجاد
الكلام ، فإطلاقه على الله وعلى غيره بمعنى واحد.
وأما قول
الصفحه ٤١٣ :
نحوا من القيام. أما
خصوصيات القيام من كونها إيجادية أو حلولية أو غيرهما فهي غير مأخوذة في مفاد
الصفحه ٤٣٠ : فيها بين اللازم والمتعدي.
ثم إنه قد ورد في بعض الروايات : أن
الرحمن اسم خاص ومعناه عام وأما لفظ
الصفحه ٤٣٨ : بمعنى واحد ، كضر وأضر.
هذا إذا فرضنا أن يكون استعمال كلمة
الرحمن استعمالا اشتقاقيا وأما بناء على
الصفحه ٤٣٩ : الرواية الصحيحة عن أبي حنيفة (٦).
وأما مالك فقد ذهب إلى كراهة قراءتها في
نفسها ، واستحبابها لاجل الخروج
الصفحه ٤٥٠ : ـ أمرا
اعتباريا فإنه يختلف حينئذ باختلاف موارده ، وهذا الاختلاف يكون في غير الله تعالى
، وأما ملك الله
الصفحه ٤٥٦ :
الذي يستحيل عليه
الاستكمال. وفعله إنما هو إحسان محض يرجع نفعه إلى المخلوقين. وأما الفعل الحسن
الصفحه ٤٦٤ :
يَصِفُونَ ٢٣ : ٩١ ».
وأما الاعتقاد الثاني ـ وهو إنما ينشأ
عن مقايسته بالملوك والزعماء من البشر ـ فقد