الصفحه ١١٠ :
لقد
كان سلمان الفارسي رضي الله عنه ممن نادى بالتشيع ، ودافع عنه في أكثر من موطن ، ولم يكن تشيعه
الصفحه ١٢٢ : فيها الطاق ، وتلاحق الناس في دجلة وانهم يتحدثون كما يتحدثون في البر وطبقوا دجلة حتى ما يرى من الشاطى
الصفحه ١٢٤ :
في
المدائن إلى أن توفي في سنة ٣٤ هجرية على الأصح ـ كما يقول السيد بحر العلوم . (١)
بينما
يذهب
الصفحه ١٥٩ : حدث في خلافة
عمر بن الخطاب .
ومن
الواضح أن هذه الروايات يناقض بعضها بعضاً ، فالأولى تقول : أنه
الصفحه ٢٢ :
عينيه
لولا حلم الشام الذي ظل يدغدغ فؤاده ويزرع في نفسه الأمل الأخضر الذي يبشره بأزوف الموعد
الصفحه ٢٨ :
واسطورة
ثانية تقول : أن جبير المؤتفكي وجد بالقرب منها مغارةً على شاطىء البحر فيها تابوت من نحاس
الصفحه ٤٣ : وآله .
في
هذه الفترة كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قد خرج بمكة يدعو
الناس إلى الهدى والحق واتباع
الصفحه ١٢٠ :
كرب
، والشماخ بن ضرار ، وعبدة بن الطبيب الشاعر ، وأوس بن معن الشاعر ، وقاموا في الناس ينشدونهم
الصفحه ١٢٨ : : كل زادك ، وبع راحلتك وعليك بهذا المسجد ـ يعني مسجد الكوفة ـ فانه أحد المساجد الأربعة ، ركعتان فيه
الصفحه ٦ :
ونموه
، فكان منهم العربي والفارسي والرومي والحبشي والنبطي وكانوا كلهم سواء في ساحته يجسدون عنوان
الصفحه ١٣ :
النسخ
الأربع التي هي ليست منه في خلٍ ولا خمر ، لأنها وضعت من جماعة بعد صعود المسيح عليه السلام
الصفحه ١٥ : . (١)
هل اعتنق سلمان المجوسية . . ؟
إلا
أنه من المقطوع به عندي أن سلمان لم يعتنق المجوسية حتى في صباه
الصفحه ١٩ : ء أصفهان وكان واسع الحال يملك بعض المزارع شأن غيره من الطبقة الوسطى في المجتمع الفارسي آنذاك وكانت لولده
الصفحه ٢٦ : ، والسور يصعد مع الجبل إلى قمته فتتم دائرةً ، وفي السور داخل الجبل قلعة في وسطها بيعة « القسيان » (١) وهي
الصفحه ٣١ : ونفوذاً ، وكان يحيط نفسه بهالةٍ من الأبهة والعظمة ، فكان يجلس في إيوانه وقد جمع فيه أجزاء عرش دارا