الصفحه ١٠٦ :
زال يعاتبه وجعفر
يعتذر إليه ، ثمّ انتضى السيف كلّه إلاّ شيئا يسيرا منه ، فقلت : إنا لله مضى
والله
الصفحه ١٥٠ :
حين رأى الانكسار
باديا على وجهه ، فأخبره بما سمعه من الدهرتين ، وبما ردّ عليهما به ، فقال الصادق
الصفحه ١٦٢ :
التي ذكرناها من الوباء والجراد وما أشبه ذلك ما بالها لا تدوم وتمتدّ حتّى تجتاح
كلّ ما في العالم بل تحدث
الصفحه ١٦٣ :
وفي الأدوية من
المنفعة ، وإن شاب ذلك بعض المكاره.
أقول : وعلى هذا
ومثله مثّل الصادق عليهالسلام
الصفحه ١٨٥ : بالحقّ ، وينشر الحقيقة.
٣ ـ إنّه مرّت
عليه فترة من الرفاهيّة على بني هاشم لم تمرّ على غيره من الأئمة
الصفحه ٢٢٤ :
بها الطعام وأجمع
نفرا من المسلمين أحبّ إليّ من أن أعتق نسمة (١).
ويقول : لئن أطعم
مؤمنا محتاجا
الصفحه ٥٥ : الأنبياء عليهمالسلام وأن علمهم ليس باكتسابي وإنما هو إلهامي ووارثة من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يورثه
الصفحه ١٥٦ :
من غيره ، فكّر في
أبنية أبدان الحيوان وتهيئتها على ما هي عليه ، فلا هي صلاب كالحجارة ، ولو كانت
الصفحه ٢٠٣ :
قال : أخبرني يا
هندي لم كان في الرأس شؤن؟ (١) قال : لا أعلم ، قال : فلم جعل الشعر عليه من فوقه
الصفحه ٢١٦ : علمتم أن الله
عزّ وجل قد فرض على المؤمنين في أوّل الأمر أن يقاتل الرجل منهم عشرة من المشركين
ليس له أن
الصفحه ٢٣٣ : ء ، وما كلّ
من ينيلهم بذلك البرّ والصلة في جوف الليل ، ويسعفهم من التمر من عين زياد ، ممّن
يرى إمامته وولا
الصفحه ٢٤٣ :
طعامنا وطعام
الأنبياء (١) الى أمثال ذلك من مظاهر الزهد.
إن من قبض عنان
نفسه بيده وتجرّد عن هذه
الصفحه ٢٤٥ :
الآية.
وإخال أن الجواب
عنه سهل جدّا ، نظرا الى ما جاء في الكتاب المنير من استطراد آيات الأنبيا
الصفحه ٢٥٣ :
وجاءه شيخ وهو تحت
الميزاب في البيت ومعه جماعة من أصحابه فسلّم عليه ، ثمّ قال : يا ابن رسول الله
الصفحه ٢٦ : ء ـ وإن أقبلت عليه الدنيا بأسرها ـ من نوازل الهم؟ أصبح ابن عبّاس بين همّين
همّ تطهير البلاد من الأمويّين