الصفحه ٢٢٩ : » (٣). إن الله خلق الجنّة فطيّبها وطيّب ريحها ليوجد من مسيرة
ألفي عام ولا يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم
الصفحه ٢٣٠ :
الكريم.
فكان اذا بلغه نيل
منه ووقيعة وشتم يقوم فيتهيّأ للصلاة فيصلّي ثمّ يدعو طويلا ملحّا في
الصفحه ٢٤٤ : إلاّ
ليعبدون » (١) وكانت مخلوقاته آية وجوده ، وجمال الصنع ، واتصال التدبير
دلالة وحدانيّته ، وجعل من
الصفحه ٢٤٧ :
كافية في تصديق
دعوى النبوّة منه.
فإنّا نقول : إن
اكثر الناس لا يقيم وزنا لهذه الامور ، بل لا
الصفحه ٢٥٢ : الكرامة
الاولى التي شاهدتها من أئمّة أهل البيت ، بل جاءت الى الحسين عليهالسلام وبها برص فعوفيت
منه والى
الصفحه ٢٥٦ :
إن غلاما من غلمان
زمزم منعني الماء وقال : أتريد الماء لإله العراق ، فتغيّر لون أبي عبد الله
الصفحه ٢٥٨ : ، ثمّ ما خرجت والله من الدنيا حتّى رأيته قتل.
وأخبر بذلك أباهما
عبد الله بن الحسن وقال له : إن هذا
الصفحه ٢٦١ : الميزاب من الدار
فسألتهم فقالوا : إنه قذر ، فطرحت نفسك في النهر بثيابك فكانت منشغة (١) عليك فاجتمع عليك
الصفحه ٢٣ :
دنياه ، وصار الناس تتطلّب المهرب من جورهم ، وتريد الخلاص من حكمهم ، كانت أميّة
تهدّد بلاد الاسلام كافّة
الصفحه ٦٨ : لألفينا الامّة جاهلة بأحكام الشريعة لا تعرف الحرام من الحلال ، ولا
الحلال من الحرام إذ ليس لديها حكم فصل
الصفحه ٧٣ : فذكرت له حاجتي ، فدخل وخرج واذا بعطائي في كمّه فناولني
إيّاه ، وقال : إن الحسن من كلّ أحد حسن وأنه منك
الصفحه ٨٣ :
في كتابه العزيز
فنزل في حقّه « إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالايمان » (١).
وأمّا إجماع
الشيعة على
الصفحه ٩٩ :
الكندي : لمّا نزل
أبو جعفر المنصور الربذة وجعفر بن محمّد عليهالسلام يومئذ بها ، قال : من يعذرني
الصفحه ١٠١ : تسلّط عليّ أحدا من خلقك بشيء لا طاقة لي به ، ثمّ دخل فحرّك شفتيه
بشيء لم أفهمه ، فنظرت إلى المنصور فما
الصفحه ١٠٢ : : احتضر رجل بارّ في جواره رجل عاق ، فقال الله عزّ وجل
لملك الموت : يا ملك الموت كم بقي من أجل العاق؟ قال