الصفحه ١٤٩ :
أبي العوجاء والى جانبه رجل من أصحابه في مسجد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهما يتناجيان في ذكر النبي
الصفحه ١٧٠ :
فقال له ابن أبي
العوجاء : أنا غير مصنوع ، فقال له الصادق عليهالسلام : فصف لي لو كنت مصنوعا كيف
الصفحه ١٧٧ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من شبّه الله بخلقه فقد كفر ، ولقد حدّثني أبي عن أبيه
عن الحسين بن
الصفحه ١٩١ : : فآمن
الزنديق على يدي أبي عبد الله عليهالسلام ، فقال حمران بن أعين (١) : جعلت فداك إن آمنت الزنادقة على
الصفحه ١٩٣ :
السابقين ، وهي من مكتشفات العلم الحديث.
وللصادق عليهالسلام مناظرات جمّة مع
ابن أبي العوجاء ، وكان بعضها
الصفحه ١٩٦ : يرجع الى غيره ، فانقطع وهرب.
ثمّ أن ابن أبي
العوجاء عاد إليه في اليوم الثاني فجلس وهو ساكت لا ينطق
الصفحه ٢٢٨ : فيقسّمه فيهم وهم لا يعرفونه ، وما علموا ذلك
حتّى مضى لربّه فافتقدوا تلك الصلات ، فعلموا أنها كانت من أبي
الصفحه ٢٣٥ : هي إلاّ بعض ما يجب أن
يستشعره.
جلده :
إن من يلمس في أبي
عبد الله عليهالسلام تلك العاطفة الرقيقة
الصفحه ٢٣٦ : أدري من أيّها
يعجب المرء أمن جلد أبي عبد الله عليهالسلام على هذه المفاجأة المشجية ، أم من هذا الشكر
الصفحه ٢٥١ : أبيه الباقر عليهالسلام قبل رجوع الإمامة إليه لأن وفاة الباقر كانت عام ١١٤ ، أو
عام ١١٧.
وكانت الناس
الصفحه ٢٥٢ : اختارت الموت فماتت في
داره.
وجاءته امرأة اخرى
فقالت له : جعلت فداك ، أبي وأمّي وأهل بيتي نتولاّكم
الصفحه ٢٥٧ : وكذا ، فصار محمّد إلى أبيه فأخبره بمقالة الصادق عليهالسلام فقال أبوه :
آجرني الله فيك ، إن جعفرا
الصفحه ٢٥٩ : علي قبل أن يقتله بسنة وأخبر بجميع ما
يجري عليه (٢).
وسأل أبا بصير عن
أبي حمزة الثمالي فقال : خلفته
الصفحه ٣ : الطاهرين.
لا يخفى على أيّ
أحد من المسلمين ومن روّاد العلم وغيرهم منزلة ومكانة الامام أبي عبد الله جعفر بن
الصفحه ١١ : ..
(٢) مجمع البيان : ٣
/ ٤٢٤ ، وشرح النهج : ٣ / ٤٨٨ و ٢ / ٤٦٦ و ٤٦٧ ، وقال الشوكاني في تفسيره أنهم آل
أبي