الصفحه ٢١٤ : ، ورجل يدعو على امرأته وقد جعل
الله عزّ وجل تخلية سبيلها بيده ، ورجل يقعد في بيته ويقول ربّ ارزقني ولا
الصفحه ٢٣٢ :
الصادق مصلّيا ولم
يعرفه فتعلّق به وقال : أنت أخذت همياني ، قال : ما كان فيه؟ قال : ألف دينار
الصفحه ٢٣٣ :
عطفه :
إن الإمام لا يعرف
فرقا في البرّ والعطف بين الناس ، فالناس قريبهم وبعيدهم لديه شرع سوا
الصفحه ٥ : موقنا أنّي لست ممّن يقوى على الرقي
لأمثال هذه المعارج العالية ، أو تنفق بضاعته في مثل هذه السوق الغالية
الصفحه ٦ : ، ومعرفة ما كان في عهده من المذاهب والنحل ، وما رأته الناس في الإمامة ،
حقّ أن نذكر هذه الشؤون في الطليعة
الصفحه ١٥ :
وراموا أن يشاركوه
في هذه الكرامة والسقاية منها ، فأبى عليهم ، وطلبوا محاكمته عند كاهنة هذيل في
الصفحه ٢٩ :
ما جناية أهل البيت؟
هتف القرآن المجيد
بآيات كثيرة في شأن أهل البيت ، آمرا بمودّتهم مخبرا عن
الصفحه ٣٧ : به القتيل الناهض للملك والسلطان.
إنّ الذي يذر
الملح على الجرح ، وينكأ القرحة ، ويزيد في النكبة أن
الصفحه ٤٧ : : لو سبقت قليلا لأدركت حيّان السرّاج ، واشار إلى موضع في البيت ،
فقال : كان هاهنا جالسا ، فذكر محمّد بن
الصفحه ٤٨ : ءه الإمامة لنفسه ، ولكن الوجه فيها جليّ ، لأن الصادق عليهالسلام كان يخشى سطوة
بني أميّة ، ولا يأمن من أن
الصفحه ٥٩ : ، وما زال في كلّ عصر وزمن قوم على ذلك الرأي والمروق ،
وقد أزعجوا الملوك والولاة في تلكم الأعصر ، وكلّما
الصفحه ٦٣ : من قيود الدين بكلّ وسيلة ، تلك القيود التي تجعل الانسان في صفوف
الملائكة والروحيّين ، وتخرجه عن
الصفحه ٦٤ :
الإمامة
إن المسلمين على
مذاهب في الإمامة بعد أن أجمعوا على وجوبها ، باعتبار أنّ الإمام هو الجامع
الصفحه ٦٥ : بأوامر الشريعة في السرّ والعلن آمرا بها ، مرتدعا عن
نواهيها فيما ظهر وبطن ناهيا عنها ، منصوصا عليه من
الصفحه ٦٦ : الماضي ، وهي اليوم وغدا كما كانت أمس الفارق بين الفرق ، مع وحدتهم في
النبي والكتاب والقبلة ، وفي الفرق